في الوقت الذي يبلغ فيه معدل الأطباء العالمي، طبيب لكل 434 مواطنًا، يبلغ المعدل في مصر طبيب لكل 1162 مواطنًا، وهو ما يكشف عن حجم العجز في تخصصات الرعاية المركزة والحضانات والطوارئ والتخدير بالإضافة إلي التمريض والعديد من أعضاء المهن الطبية، باعتبار القوي العاملة الصحية من أهم موارد النظم الصحية والتقدم نحو التغطية الصحية الشاملة، وتركز أهداف التنمية المستدامة علي القوي العاملة الصحية وزيادة التمويل في قطاع الصحة وتوظيف القوي العاملة في هذا القطاع وتطويرها وتدريبها.
طبقًا لمنظمة الصحة، يعاني العالم من نقص في العاملين الصحيين، وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، فإنه يتوقع حدوث نقص في العاملين الصحيين بمقدار 18 مليون عامل في عام 2030، وستعاني من ذلك أساسًا البلدان منخفضة الدخل والبلدان في الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا