كتب: محمد أحمد
غادر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم السبت، العاصمة الأوزبكية طشقند، متوجهًا إلى إيطاليا، المحطة الأخيرة فى جولته الخارجية، التى بدأها، الإثنين الماضى من كازاخستان، حيث شارك فى افتتاح مؤتمر قادة الأديان.
كان فى وداع شيخ الأزهر فى المطار،الشيخ عثمان خان عليموف، مُفتى أوزبكستان، وجاسور أكرموف، رئيس هيئة الشؤون الدينية فى أوزبكستان، والسفيرة أمانى العتر، سفيرة مصر فى أوزبكستان.
وشهدت زيارة شيخ الأزهر إلى أوزبكستان زخمًا كبيرًا، وعقد الطيب سلسلة لقاءات، شملت رئيس الجمهورية، شوكت ميرضيائيف، ورئيس الوزراء، عبدالله عارفوف، ورئيس مجلس الشيوخ، نعمة الله يولداشيف.
فيما تقلد الطيب الدكتوراه الفخرية من أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، تقديرًا لإسهاماته المتميزة وجهوده الدؤوبة فى توضيح سماحة الإسلام، وتعزيز ثقافة التسامح والحوار بين أتباع مختلف الأديان والثقافات.
وأعلن شيخ الأزهر سلسة خطوات لدعم التعاون بين الأزهر وأوزبكستان، تشمل زيادة عدد المنح المخصصة لطلاب أوزبكستان ما بين 10 إلى 20 منحة سنويًا، وتدريب الأئمة الأوزبكيين على كيفية التصدى للأفكار المتطرفة، واستضافة عددٍ من الطلاب لدراسة اللغة العربية فى مركز الشيخ زايد لتعليم للغة العربية، بجامعة الأزهر.
كما تم توقيع مذكرتى تفاهم بين جامعة الأزهر وكلٍ من أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية ومركز الإمام البخارى للبحوث العلمية.
رافق الإمام الأكبر خلال الزيارة كل من محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، ومحمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير عبدالرحمن موسى، مستشار شؤون الوافدين فى الأزهر، وسلطان الرميثى، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.