قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة إلى مصر، أمس الأربعاء، لدفع الجهود المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري خاصة أنهما يرتبطان بعلاقات اقتصادية متميزة.
وأكدت الدكتورة حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أنه توجد استفادات متعددة لكل من مصر وتركيا، والتي تعاني كل منهما من معدلات تضخم مرتفعة وانخفاض قيمة العملة أمام سلة العملات، والتحديات الاقتصادية التي تواجههما كبيرة جدا مما يقلص من معدلات نموهما، وكل دولة على حدة لا تستطيع أن تتغلب على معدلات تضخمها ولكن بتعاونهما اقتصاديًا وزيادة حجم التجارة بينهما سيتم فتح أسواق جديدة تضم تدفقات نقدية متسارعة، وفرص عمل متزايدة وعوائد استثمار متنامية.
وأضافت "رمسيس"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة دار المعارف"، أن العلاقات المصرية التركية ليست بالجديدة بل إنها قديمة وتاريخية ورغم ما شابها من فتور وتراجع وعدم توافق في فترات، إلا أنها عادت أقوى مما كانت عليه، وأنها في عز الأزمات بينهما لم تتوقف التبادلات التجارية على الرغم من تخفيض التواجد الدبلوماسي.
وتابعت "رمسيس"، أنه خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم لـ مصر، تم توقيع بعض الاتفاقيات في مجالات تبادل تجاري واقتصادي وتعاونات عسكرية وتمثيل دبلوماسي سيكون له الأثر الإيجابي علي البلدين.
واختتمت خبيرة سوق المال، التصريح، بأنه من الممكن أن تؤثر تلك الزيارة على تجمع البريكس واتفاقياته وتسريع وتيرة تنفيذ بنوده وزيادة قوته.