شهدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة ختام فعاليات المرحلة الثانية من برنامج " المرأة تقود في المحافظات المصرية" بحضور اللواء محمد شوقي بدر السكرتير العام للمحافظة والذي نظمته الأكاديمية الوطنية بمكتبة مصر العامه بدمنهور لتدريب 115سيدة بـ البحيرة على المهام القيادية.
وذلك في إطار الجهود التى تقوم بها الدولة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بـتأھـیل وتـدریـب الـكوادر الـفاعـلة لتحقيق إسـتراتـیجیة مـصر 2030، وتحسین أداء الجهاز الإداري بجميع المحافظات المصریة.
وأكدت نائب محافظ البحيرة على دعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أولي المرأة رعاية خاصة حيث تم إتاحة الفرصة أمامها لتولى الوظائف القيادية بالإضافة إلي توفير البيئة والمناخ الملائم لها فى شتي المجالات للمشاركة في البناء ودفع عجلة التنمية والمشاركة الإيجابية في المجتمع.
مشيدة بجهود الأكاديمية الوطنية للتدريب وحزمة البرامج التدريبية التى تقدمها والتي تھـدف إلـى صـقل الـمھارات الـھامـة الـتي تـساعـدھـم عـلى إتـمام أدوارھـم الـقیادیـة والـوظـیفیة، وإتاحة فـرصـة تـبادل الأفـكار وتـعمیم الخـطط والمشـروعـات الـناجـحة عـلى جـمیع الـمحافـظات، وكـذا تـعظیم الاسـتفادة مـن خـلال عـقد الـمناقـشات وتـبادل الخبرات.
وأكد السكرتير العام أن البرنامج صُمم خصيصًا للسيدات في المحافظات المصرية بغرض تمكينهم اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا للمشاركة في البناء ودفع عجلة التنمية كما يعمل على تنمية مهارات السيدات والإستثمار في تدريبهن ومنحهن فرص حقيقية للمشاركة، حيث يفتح آفاق التفكير المنطقي والإبداعي وصقل خبرات المتدربات ليصبحن أكثر تأثيراً في أسرهن وعملهن ومجتمعاتهن.
كما أشادت نائب محافظ البحيرة بالجهود التي تقوم بها الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للاكاديمية الوطنية للتدريب لوضع الأكاديمية في المكانة التي تستحقها من أجل رفع شأن مصر أولا والجهاز الإداري للدولة وكذا حزمة البرامج التدريبية التى تقدمها الأكاديمية من المهارات الإدارية والشخصية لتطوير قدراتهن على القيادة وإدارة المشروعات وريادة الأعمال بالإضافة إلى الوقوف على اهم مستجدات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
وفي ختام فعاليات البرنامج قامت نائب محافظ البحيرة بتوزيع 115شهادة إتمام البرنامج للمتدربات اللاتي أعربن عن سعادتهن وفخرهن بالمشاركة في البرنامج، مؤكدات على أنه ساهم في تطوير مهاراتهن وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، وفتح لهن آفاق جديدة للمشاركة في المجتمع.