أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل، حول حكم الشراكة في مقهى يقدم الشيشة، وهل يجوز الشراكة ولا يؤخذ من مال الشيشة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: لو عندك محل وأجرته، ومن استأجره هو من قام ببيع الشيشة، فالمالك ليس عليه أي وزر، لكن لو كانوا شركاء فيتحمل معه الوزر في بيع الشيشة.
وأضاف: لو عملنا شراكة بس فيها شيشة، وأنا لن أحصل على أي مال وارد من الشيشة والتدخين، هذا يجوز وليس عليه وزر في هذا.
وفي سياق آخر، علق الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على ما فعله بائع البرتقال عم ربيع حسن، الذي تصدر اسمه منصات التواصل الاجتماعي عقب انتشار مقطع فيه ظهر خلاله وهو يلقي بعفوية ثمار البرتقال داخل شاحنات مساعدات متجهة لإغاثة أهالي قطاع غزة، والتي مرت بمكان وقوفه في أحد شوارع مدينة الحوامدية، في محافظة الجيزة، تعبيرا عن تعاطفه مع أهالي غزة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: هذا التصرف العفوي يعتبر صدق وإخلاص، فنية المرء خير من عمله، فإننا نتحدث عن أمر خاص ب فلسطين والقدس، وما فعله هو تنفيذ ما أمر به سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، عن الأقصى، مستشهدا بحديث ميمونة بنت سعد، والتي قالت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس، فقال أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه، فإن كل صلاة فيه كألف صلاة قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يصلي فيه؟ قال فمن لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتًا ُيسرج في قناديله فان من أهدى إليه زيتًا كان كمن أتاه.