كتب: فتحى السايح
اختتم المعهد القومي للإدارة البرنامج التدريبي المنعقد حول إدارة الموارد البشرية وتكافؤ الفرص وعدم التمييز وذلك في إطار التعاون بين وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة واستمر البرنامج التدريبي على مدار أربعة أيام انتهت أمس حيث تم توجيه الحلقة الأولى من ذلك البرنامج للعاملين بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتتتابع سلسلة حلقات البرنامج بعدها شاملة كافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
وأكدت د.شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة أن المعهد يحرص على متابعة تنفيذ خطة بناء القدرات التى تتبعها وزارة التخطيط والجهات التابعة لها باعتباره الذراع التدريبية للوزارة ، مشيرة إلى أن الخطة التدريبية الحالية تحافظ على مبدأ المساواة بين الجنسين من العاملين بالجهاز الإداري للدولة للحفاظ على مبادئ عدالة توزيع الفرص.
وحول البرنامج التدريبي أكدت "شريف" أنه تمت مراعاة استثمار خبرات وطاقات كل العاملين بمختلف أدوارهم خلال وضع المنهجية المتبعة للتدريب وذلك لتحقيق أهدافه بصورة فاعلة وواقعية مضيفة أن منهجية عرض البرنامج تضمنت ثلاثة أسس مهمة للتأكد من نجاحه وبيان أثره على الواقع العملي للمشاركين لتتمثل تلك الأسس فى قياس الاحتياجات التدريبية و التدريب ثم التقييم والمتابعة.
ومن جانبها كانت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للإدارة قد أشارت إلى أن البرنامج جاء إيمانًا من كل من وزارة التخطيط وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (UN Women) بأهمية تفعيل مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص لما لهما من عائد وأثر مباشر على جميع العاملين في الجهاز الاداري للدولة.
وأوضحت السعيد أنه تم وضع واعتماد وتنفيذ مجموعة من ورش العمل والبرامج التدريبية التى تخاطب الاحتياجات الفعلية للعاملين من الجنسين وتمكين الجهاز الإداري من تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في جميع الممارسات التي تضطلع بأدائها إدارات الموارد البشرية في الجهاز الإداري للدولة مع الأخذ فى الاعتبار الخبرات الثرية المتوفرة بالفعل في العاملين به وأضافت السعيد إلى أن منهجية البرنامج قامت على أساس التعريف بكيفية التطبيق العملي والفعلي لإدارة أنشطة الموارد البشرية للفت انتباه القائمين عليها على قيام تلك الأنشطة على أساس محايد دون تمييز.