الأمم المتحدة تحذر من الآثار المدمرة على المدنيين للعملية العسكرية المحتملة في رفح

الأمم المتحدة تحذر من الآثار المدمرة على المدنيين للعملية العسكرية المحتملة في رفحصورة تعبيرية

عرب وعالم19-2-2024 | 11:45

حذر وكيل الأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارتن جريفيث، من الآثار المدمرة على المدنيين للعملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح ، أقصى جنوب قطاع غزة، والتي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة، تكتظ حالياً بـ1.5 مليون شخص اضطر غالبيتهم إلى النزوح إليها سعيا للأمان .

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مارتن جريفيث " إن العمليات العسكرية في رفح بغزة قد تؤدي إلى مذبحة في غزة، وقد تترك العملية الإنسانية الهشة بالفعل- على أعتاب الموت" داعياً إلى إنهاء الحرب.

وكرر الأمين العام للأمم المتحدة مرارا دعواته للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن بدون شروط، مشددا على ضرورة أن يكون ذلك أساسا لخطوات حاسمة لا رجعة فيها باتجاه تحقيق حل الدولتين بناء على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وأكد المسؤول الأممي أن شوارع رفح أصبحت مكتظمة بالأسواق والخيام في ظل شعور بالقلق من احتمال حدوث عملية عسكرية واسعة النطاق وإحباط وخوف مما حذرت منه الأمم المتحدة مرارا بشأن عدم وجود أي منطقة آمنة في غزة.

وأشار إلى أن مدينة (رفح) تعتبر اليوم الأعلى كثافة سكانية في العالم، إذ يقيم بها مليون ونصف المليون فلسطيني نزح غالبيتهم إليها جراء الحرب الجارية في غزة منذ أكثر من أربعة أشهر، وعلى الرغم من تحديدها كمنطقة آمنة، يخشى النازحون في المدينة من عملية عسكرية برية قد تقوم بها إسرائيل.

وذكر المسؤول الأممي أن النازحين يواجون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، الطرق الرئيسية تحولت إلى أسواق مكتظة، تعكس العجز في جميع جوانب الحياة والاحتياجات اليومية للنازحين.

يُشار إلى أن بوابة معبر رفح البري تعتبر شريان حياة لسكان قطاع غزة، حيث يعتبر المنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي عملية عسكرية برية في مدينة رفح تعني حرمان سكان قطاع غزة من المساعدات الغذائية والطبية.

أضف تعليق

إعلان آراك 2