أكد الكاتب الصحفي نصر عبده، المتخصص في الشئون السياسية والاستراتيجية، أن المذكرة التي تقدمت بها إلى محكمة العدل الدولية تؤكد موقف الدولة المصرية الداعم والمساند دائمًا للقضية الفلسطينية وحرصها على استرداد حقوقه المغتصبة منذ 75 عامًا، ويقول بما لا يدع مجالا للشك إن مصر لم تتخل يوما عن القضية الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات له اليوم، أن مصر لديها ثوابت لا تتغير بشأن القضية الفلسطينية، وعلى رأسها استرداد حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، وإقامة دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة داخل حدود معترف بها دوليًا، لافتًا إلى أن الموقف المصري واضح ومحدد في عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وعدم شرعية الممارسات الإسرائيلية، وعدم شرعية تهجير الفلسطينيين وقتل العزل من المدنيين.
وقال:" حتى لو كانت النتائج التي ستصل إليها محكمة العدل الدولية غير ملزمة للاحتلال الإسرائيلي، إلا أن فضح وكشف ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي أمر في غاية الأهمية، ويضع بعض الدول الداعمة للاحتلال والمتشدقين بالحريات في موقف محرج ويضغط عليهم دبلوماسيًا".
وأشار إلى أن هناك أكثر من 52 دولة ستقدم مرافعات استشارية أمام محكمة العدل الدولية، إلا أن المذكرة المصرية ستؤكد على عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وستطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.