احذر أن تكون منهم.. اثنان لا يغفر لهما في ليلة النصف من شعبان

احذر أن تكون منهم.. اثنان لا يغفر لهما في ليلة النصف من شعبانصورة أرشيفية

الدين والحياة20-2-2024 | 20:10

هجر المسلم لأخيه المسلم دليل على الفرقة ولذلك حرص الإسلام على وحدة الصف، فسد كل طريق يؤدي إليها فنهانا عن الشحناء والبغضاء، وحرم على المسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، إلا إذا كان هجره له لأنه يقيم على المعصية فالعاصي يجوز هجره فوق ثلاث من أجل إصلاحه وتقويمه حتى يعود إلى جادة الصواب.

نصحت دار الإفتاء المصرية، كل مسلم يأن يحرص على أن يكون من أهل المغفرة في ليلة النصف من شعبان، ويكُنْ متسامحًا.

استشهدت الإفتاء، بما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: «إِنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات.

أوضحت الإفتاء، أن ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة.

ذكرت أن من الأحاديث الواردة في فضلها: حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2