استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم /الثلاثاء/، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف عددًا من المنازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
واستهدف القصف منازل تعود لعائلات نعيم، وخليفة، وشنيورة، وياسين، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى، غالبيتهم ما زال تحت ركام المنازل، ويتعذر على سيارات الدفاع المدني والإسعاف الوصول إليهم لنقلهم إلى المستشفيات، بسبب الكثافة النارية من قبل طائرات ودبابات الاحتلال، وكذلك بسبب إطلاق النار من المسيرات.
ويواصل الاحتلال قصفه المدفعي صوب أحياء الزيتون، والصبرا، وتل الهوى، وأطراف الشجاعية، في المدينة، ما أدى لوقوع إصابات.
وعلى صعيد متصل، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بتحقيق دولي وإجراءات فورية بخصوص ما تتعرض له النساء والفتيات والأطفال الفلسطينيون من جرائم على أيدي جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وفي السجون الإسرائيلية.
وقال اشتية: "إن الأدلة المصورة وشهادات النساء التي وثقتها المؤسسات الفلسطينية والدولية تشير بشكل لا يترك مجال للشك إلى أن العديد من النساء تعرضن لجرائم إعدام ميداني، ومعاملة غير إنسانية والحرمان من احتياجات صحية والغذاء والماء، بالإضافة إلى تعرضهن لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي".
ورحّب رئيس الوزراء ببيان لعدد من الخبيرات الأمميات المستقلات نشرته الأمم المتحدة أمس، مثنيا على شجاعتهن ووقوفهن إلى جانب العدل والحق رغم الضغوط التي تمارس على العمل الدولي من قبل إسرائيل.
وكان البيان قد حمل إسرائيل مسؤولية دعم الحق في الحياة والأمان والصحة والكرامة للفلسطينيات، وضمان عدم تعرض أحد للعنف والتعذيب وإساءة المعاملة أو المعاملة المهينة بما في ذلك العنف الجنسي. ودعت الخبيرات إلى إجراء تحقيق مستقل ونزيه وعاجل وشامل وفعال حول الادعاءات، وتعاون إسرائيل مع التحقيقات.