أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اليوم الخميس، تأييدها لترشيح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لرئاسة حلف الناتو، مشيرين إلى دعمهم للزعيم الهولندي في الوقت الذي يواجه فيه التحالف تحديات كبيرة.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مسؤول بريطاني قوله إن لندن "تدعم بقوة" روته لخلافة ينس شتولتنبرج، مضيفا أن روته يحظى باحترام كبير في جميع أنحاء الحلف، ويتمتع بمؤهلات دفاعية وأمنية جادة وسيضمن بقاء التحالف قويًا وجاهزًا للدفاع.

كما نقلت عن مسؤول بالإدارة الأمريكية قوله إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يؤيد بقوة ترشيح رئيس الوزراء الهولندي لمنصب الأمين العام المقبل لحلف "الناتو".

يأتي هذا في وقت يواجه فيه الحلف تحديات كبيرة وسط حرب روسيا في أوكرانيا وتجدد التساؤلات حول مستقبل التزام الولايات المتحدة بالعلاقات عبر الأطلسي، بحسب الصحيفة البريطانية.

وفي سياق متصل، أشار العديد من أعضاء الناتو الآخرين إلى أنهم سيدعمون الزعيم الهولندي لهذا المنصب، وهو المنصب الذي يتطلب الفوز به دعمًا بالإجماع من جميع أعضاء الحلف.

وأشارت الصحيفة إلى أن روته هو واحد من رؤساء الحكومات الأطول خدمة في أوروبا، حيث كان رئيسًا للوزراء منذ عام 2010، مضيفة أنه يعد اختيارا آمنا يجعله في وضع جيد للتعامل مع التحديات التي تفرضها احتمالية عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.