مع دخول الثلث الأخير من الليل، على المسلم أن يبادر إلى محو الذنوب قبل النوم، خاصة إذا كان هذا الذنب في الأشهر الحرم لأنها أشهر المضاعفة في الذنب.
و مهما بلغت ذنوب الشخص من الكبر، عليه أن يتوب، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى لايغلق باب التوبة في وجه عباده، كما أرشدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى عمل يغفل عنه الكثيرون فيما يقبل الله سبحانه وتعالى توبة العبد به، وهو بر الوالدين أو رحمهما.
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أنه فيما ورد بالكتاب العزيز وسنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه ينبغي على الإنسان أن يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى مهما بلغت ذنوبه ومعاصيه.
وذكر «البحوث الإسلامية» أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: «قل يا عبادي الذين أسرفوا علىٰ أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم.
واستشهد «البحوث الإسلامية» بما ورد في صحيح ابن حبان، عن محمد بن سوقة، عن أبي بكر بن حفص ، عن ابن عمر ، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أذنبت ذنبا عظيما، فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألك والدة؟»، قال: لا، قال: «ألك خالة؟»، قال: نعم، قال: «فبرها».