لقد منَّ الله على المسلمين وأَنعَمَ عليهم بشهر رمضان المبارك، واختصَّه بفضائلٍ عظيمةٍ ليرفَعَ به درجات عباده المؤمنين. فهو الشهر الذي أُنزِلَ فيه القرآن الكريم، وهو شهر غُفران الذنوب، وهو أحد أهم أركان الإسلام الخمسة.
وقد ذُكِرَ فرض الصيام في الكثير من الأحاديث النبويّة الشريفة والتي حدّثنا من خلالها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الثواب الذي سيحصل عليه المُسلم من الصيام.
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن علينا أن نستقبل شهر رمضان بتغيير نفوسنا إلى الأفضل، وعلينا أن ننزع ا لغل والحقد والحسد منها، حتى ننال بركات الشهر المبارك، مضيفا:"كلنا بنستعد بالقيام و الصيام والتهجد، والصحابة كانوا يقولون لا نجرؤ أن نستقبل رمضان وفى صدر أحد منا مثقال ذرة من غل أو حسد أو نفاق لأحد".
وأوضح قابيل، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbc masr2"، اليوم : "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، علم الصحابة كيفية تغيير أنفسهم، فمثلا سيدنا عمر بن الخطاب كيف كان قبل الإسلام، وكيف أصبح بعده وهو الذى يبقى رحمة بالناس وخوفا من الله من عدم عدله فى الحكم بين الناس، فهذا تعليم رسول الله".
واختتم قابيل: "لازم كل واحد يحط استراتيجية للتغيير الشخصي والذاتى، علشان تكون حياتك أكثر اسنقرار ذاتى ونفسي وكذلك استقرار إيماني".