ما علامات حسن الخاتمة؟

ما علامات حسن الخاتمة؟حسن الخاتمة

الدين والحياة26-2-2024 | 10:56

كلّ خلق آدم مصيره الموت، وما خُلق إلّا ليعبد الله، ويتمّ ابتلاؤه في هذه الدنيا؛ ليُصفّى الصّالحون من غير الصّالحين، ولينال كلٌّ نصيبه من الدّنيا، ومأواه من الآخرة، وما العبد الصّالح إلّا عبدٌ اتّق الله وتبعه بكلّ مسالك حياته، وابتعد عن طريق الشّيطان المؤدّي إلى التّهلكة ونار جهنّم.

لذا ترى العبد الصّالح يسعى ويعبد ويقوم بواجباته تجاه ربّه؛ ليكسب رضاه، ويحظى بنعيمه، وقد يصل إلى مرحلةٍ يشعر بها برضا الله سبحانه وتعالى عنه، ويشعر بحسن خاتمته.

قالت دار الإفتاء المصرية: إن حسن الخاتمة يراد به توفيقُ الله تعالى لعبده أن يعمل صالحًا، وأن ييسر له الدوام على ذلك حتى يقبضه على هذه الحالة.

واستشهدت الإفتاء، بما ورد عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ»، فَقِيلَ: وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ» أخرجه أحمد، وغيره.

وأشارت الإفتاء إلى أن من علامات حسن الخاتمة: التوفيق للعمل الصالح قبل الموت، و الموت يوم الجمعة وليلتها، و الموت في شهر رمضان، و الموت يوم عرفة، وكذلك الموت في الأماكن المقدسة.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2