أكد الدكتور إيريك فوس، مدير جمعية نورويك الإنسانية العاملة في غزة، أنه قد عمل بالمنظمة لعدة سنوات، وعندما بدأت هذه الحرب حاولت المنظمة الدخول إلى قطاع غزة منذ أكتوبر وتمكنت من ذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأضاف، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المستشفى الأوروبي كان يستخدم كملجأ وليس مستشفى ويعد هذا هو الحال بالنسبة لكل مستشفيات القطاع، مشيرًا إلى أن المدنيين في غزة يلجأون إلى هذه المستشفيات من القصف وذلك لاحتياجهم لمكان آمن يعيشون فيه، فمنهم من يلجأ إلى الخيام وممرات المستشفيات وسلالمها.
وأشار إلى أن تحويل المستشفيات إلى مخيمات لاجئين يعد تحدي صعبًا للإدارة لوجود 25 ألف شخص في المستشفى الأوروبي يحتاجون الغذاء والنظافة والرعاية الصحية، وهذه مهمة صعبة بالنسبة لمستشفى واحدة.
وأوضح أن طاقم العمل في المستشفى الأوروبي يعيشون في المناطق القريبة منها في خان يونس ورفح، ولأن المكان مشتعل بالقصف المستمر لا يستطيع طاقم العمل بالمستشفى القدوم إلى العمل، مشيرًا إلى أن إدارة المستشفى في كل صباح تنتظر لترى من سيستطيع الحضور إلى المستشفى.