عزيزة أمير .. محطات فى حياة " أم السينما المصرية "

عزيزة أمير  .. محطات فى حياة " أم السينما المصرية "عزيزة أمير

ثقافة وفنون28-2-2024 | 08:39

عزيزة أمير " أم السينما المصرية " في 28 فبراير 1952 توفيت ، المنتجة ،المخرجة،المونتيرة ،والممثلة عزيزة أمير ،التي لقبت بأم السينما المصرية، فهى أول منتجة ومخرجة امرأة عرفتها السينما المصرية ، والتي أنتجت أول فيلم طويل صامت من إنتاج مصري،" ليلى" عام 1927.

ولدت عزيزة أمير فى 17 ديسمبر 1901 بطنطا، و إسمها الحقيقي مفيدة محمد غانم.

قضت طفولتها في الإسكندرية ثم انتقلت إلى القاهرة لتعيش في شارع خيرت بالقرب من حي السيدة زينب .

التحقت عزيزة بالمدرسة لكنها لم تكمل تعليمها المدرسي ولكنها أكملت دراستها المعرفية بتعلم مبادئ الموسيقي و اللغة الفرنسية ،ونشأت عزيزة تحت رعاية شخصية سياسية ، و اهتم بتعليمها وتثقيفها ، كما سفرها إلى أوروبا ، مما ساعدها على اتساع مداركها فأحبت الأدب والفن وترددت على المسارح واستوديوهات السينما. بدأت مشوارها الفنى من خلال المسرح، فانضمت لفرقة رمسيس المسرحية عام 1925، وكان الفنان يوسف وهبى يدفع لها أعلى اجر في المسرحيه في ذلك الوقت بلغ 30 جنيها .

ثم إنتقلت لفرقة "شركة ترقية التمثيل العربي" ثم فرقة" نجيب الريحاني" ، ثم عادت إلى فرقة رمسيس وقامت ببطولة مسرحية "أولاد الذوات".

ثم تنقلت بين المسارح، حتى كونت بنفسها شركة سينمائية "إيزيس" وأنتجت أول فيلم لها "نداء الله"عام 1926 . اشتركت فى تمثيل أكثر من 20 عملاً تمثيلاً مثل:" بسلامته عايز يتجوز"، "بياعة التفاح"،"حبابة"، "نادية" ، وآخر أفلامها "آمنت بالله" 1952. اتجهت بعد نجاح فيلم ليلى إلى المشاركة في تمثيل أفلام عالمية فقدمت دورا في الفيلم الفرنسي "الفتاة التونسية "عام 1931، والفيلمين التركيين "الكاتب المصري وشوارع أسطنبول" عام 1932.

وخاضت تجربة التأليف وكتابة السيناريو من خلال 16عملاً من أشهرها "ابنتي"، "عودة طاقية الإخفاء" ، "قسمة ونصيب"،"بنت النيل" ، و "كفري عن خطيئتك" . وانتجت عزيزة أمير حوالي 25 فيلماً باسم شركتها "إيزيس فيلم"، ، كان آخرها فيلم "آمنت بالله" .

وتعتبر عزيزة أول من قدمت القضية الفلسطينية في السينما العربية من خلال فيلمها فتاة من فلسطين عام 1948، ثم فيلم نادية عام 1949. تزوجت عزيزة أمير عدة مرات ولكنها لم ترزق بابناء وكانت تقول " أنا لم أبحث عن أبناء من وراء الزواج لأن السينما هي ابنتي الوحيدة التي أنجبتها". كرمت عزيزة أمير كرائدة للسينما المصرية والعربية عام 1936 خلال المؤتمر الأول للسينما فألقت فيه كلمة قالت فيها: "يكفينى فخرا يا حضرات أن صناعة السينما تقدمت هذا التقدم الكبير، وأن أكون أنا الفدية والقربان مطالبة بالمزيد من الاهتمام بصناعة السينما".

إن ما حققته عزيزة أمير من إنجازات مهنية لا يدع مجالاً للشك في كونها، بلا منازع، مجددة ورائدة السينما المصرية مما جعل لها مكانة رمزية كأيقونة وثروة قومية مصرية، و لقبت بمؤسسة السينما الوطنية.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2