أظهرت دراسة جديدة، أن التهاب الجيوب الأنفية غالبا ما يتم تشخيصه بشكل خاطئ على أنه حساسية، وفقا لما نشر موقع " upi الطبي".
وقد شملت الدراسة الجديدة 219 شخصًا، يُعتقد أنهم يعانون من حساسية الأنف، خضع كل منهم للتنظير الداخلي للأنف، واختباره لقياس شدة ونوع أعراض الجيوب الأنفية.
وكشفت الاختبارات أن الأغلبية 91.5%، لديهم شكل من أشكال الحساسية البيئية، مضيفةً أن المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن يستطيع حل الأعراض من خلال علاجات، حتى لو كنت تتناول أدوية الحساسية تستغرق سنوات.
ويقول د.أحمد صدقات، المؤلف الرئيسي للدراسة، لقد رأينا الكثير من المرضى يعانون لفترة طويلة بسبب الخلط بين الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية، وأخبرني مرضى أنهم عولجوا بحقن الحساسية لمدة 10 أو 20 عامًا أو أكثر دون تخفيف أعراضهم، ولكن اكتشفوا بعدها أنهم مصابون بمتلازمة التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وبدأنا في علاجهم بالطريقة المناسبة.
وأوضح صدقات، أن حساسية الأنف ومتلازمة التهاب الجيوب الأنفية المزمن لهما أعراض متداخلة، وغالبًا ما يسببان انسداد في الأنف، وكلاهما يمكن أن يسبب أيضًا ضغط في الجيوب الأنفية، وعلاج حساسية الأنف مختلف تمامًا عن الجيوب الأنفية؛ ما يعني أن التشخيص الخاطئ يمكن أن يؤدي إلى أشهر أو سنوات من العلاج الخاطئ.