انتشرت إعلانات علي مواقع التواصل الاجتماعي، وحملات مدفوعة لبرامج مزيفة عبر كيانات وهمية سعت لجمع أكبر عدد من الضحايا، وحرب شرسة تقودها وزارة السياحة والآثار وغرفة شركات السياحة لحماية المواطنين. تفاصيل عديدة يمر بها موسم عمرة شهر رمضان 1445هـ، الذي يتزامن مع تيسيرات غير مسبوقة قدمتها المملكة العربية السعودية في الحصول علي التأشيرات، استغلها البعض للنصب والسمسرة باسم رحلات العمرة المخفضة الثمن، بل والممتدة أحيانا حتي موسم الحج.
غرفة شركات السياحة قالت: إنها بدأت التنسيق مع الجهات الأمنية بالمنافذ والمطارات للتأكيد علي تطبيق قانون البوابة المصرية للعمرة ومواجهة أية أنشطة للسفر تخالف هذا القانون، داعية المواطنين لاتباع الطرق القانونية بالسفر عبر بوابة العمرة الإلكترونية ، التي تتعامل فقط مع الشركات المرخصة، وتراقب تنفيذ بنود التعاقد وتضمن تقديم الخدمة المميزة، كما توفر رحلة آمنة وسلسة للمعتمر وتجنبه التعرض للنصب من الكيانات الوهمية المعلنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
من جانبها، عقدت اللجنة الفنية اجتماعا بمقر غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة؛ لبحث آخر المستجدات فيما يخص رحلات العمرة خلال الفترة المقبلة، شارك في الاجتماع ممثلون عن غرفة الشركة بالإضافة إلي أعضاء اللجنة، وذلك بعد تلقي الغرفة شكاوي من أعداد كبيرة من المواطنين بتعرضهم لحالات نصب خلال سعيهم للسفر لأداء العمرة، مؤكدين أن النصب تم من وسطاء وجهات غير معروف هويتها، كما تلقت الغرفة شكاوي من عدد من شركات السياحة حول التأثير السلبي الكبير علي نشاطهم وسمعتهم بسبب سياسة حرق الأسعار والعروض الوهمية من قبل السماسرة والكائنات غير الشرعية التي تتعامل خارج منظومة البوابة المصرية للعمرة، وبالمخالفة للقانون المنشئ للبوابة.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا