قال محافظ بورسعيد عادل الغضبان، أهمية دور شركات الطاقة والبترول في المشاركة المجتمعية.
وأشار إلى أن شركة (إيني) الإيطالية أنشأت مدرسة حقل ظهر الفنية بتكلفة استثمارية 5.5 مليون دولار، ووحدة صحية بالحي الإماراتي بالمحافظة بتكلفة 4.5 مليون دولار.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم الإثنين، مع أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي خلال زيارتهم التفقدية لمشروع حقل ظهر والمناطق الصناعية بالمحافظة -التي تستمر حتى غد- بقاعة السيد سرحان بالديوان العام.
وقال المحافظ إن شركات الطاقة بغرب بورسعيد وفرت 3454 فرصة عمل ثابتة و157 فرصة موسمية، مشيرا إلى أن عدد تلك الشركات العاملة في استخراج وبيع الطاقة تبلغ 11 شركة، لافتا إلى أن بورسعيد أسهمت بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي بمعدل نمو 8.8%، كما تدل المؤشرات على توصيل 94.9 % من شبكات الغاز و93% من شبكات الكهرباء.
واستعرض الغضبان - خلال لقائه بأعضاء اللجنة - أبرز الاستثمارات ومشروعات الطاقة في بورسعيد والمشروعات القومية التي نفذتها الحكومة المصرية على أرض بورسعيد، معربا عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهود التنمية والإعمار التي شهدتها المحافظة في كافة المجالات.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب ب محافظ بورسعيد طلعت السويدي ضرورة تكاتف الجهات التنفيذية والشعبية والرقابية لإعلاء مصلحة المواطن.
وأضاف أنه بالرغم من الظروف الصعبة إلا أن مؤشرات تراجع الدولار يبشر بانفراج الأزمة ما يؤدي إلى انخفاض أسعار السلع.
بدوره، قال أمين سر اللجنة خالد عبد المولى: إن مصر تخوض حاليا معركة وعي، داعيا إلى ضرورة تكاتف القيادات الشعبية والتنفيذية.
وأوضح عضو اللجنة النائب عبد الباقي تركيا، أن مشروعات الغاز، خاصة حقل ظهر تمثل أهمية كبرى لمصر في ظل التحول للطاقة النظيفة والطاقة الجديدة والمتجددة.
من جانبهم، أشاد أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بالتطورات والإنجازات التي جرت ببورسعيد خلال وقت قياسي، وذلك في إطار توجيهات الرئيس السيسي بجعل بورسعيد نقطة انطلاق للمشروعات القومية ضمن خطة التنمية المستدامة على أرضها.