أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن هناك نسبة متزايدة من البالغين الأمريكيين يشككون في قدرة الرئيس جو بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، على الاستمرار في أداء مهام منصبه بفعالية، وهو ما يثير تساؤلات حول خطابه المقبل حول "حالة الاتحاد" ومدى قدرته على إدارة ولايته الثانية بشكل ملائم.
وبحسب استطلاع أجراه مركز (نورك) الأمريكي لأبحاث الشؤون العامة، يقول حوالي 6 من كل 10 أمريكيين إنهم ليسوا واثقين بشكل كافٍ في قدرة بايدن العقلية على القيام بواجباته كرئيس، وهذه النسبة تمثل زيادة طفيفة مقارنة بالنتائج السابقة التي جاءت في استطلاع للرأي أُجري في يناير 2022.
ويعتبر هذا التطور في الرأي العام مؤشرًا على تزايد الشكوك حول قدرة الرئيس بايدن على مواصلة تولي مسؤولياته بفاعلية، مما يضع ضغطًا إضافيًا على إدارته للبلاد في ظل التحديات والمسائل الهامة التي تواجهها الولايات المتحدة.
في سياق مشابه، يفتقد ما يقرب من ستة أشخاص من كل عشرة ثقتهم في القدرة العقلية للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يعتبر مرشح الحزب الجمهوري الأكثر احتمالية للفوز بترشيح الحزب، والذي يبلغ من العمر 77 عامًا.
ويعتقد العديد من الناخبين أن انتخابات هذا العام ستكون مواجهة بين رجلين تجاوزا سن التقاعد بكثير لنيل أصعب وظيفة في العالم.
من المتوقع أن يتناول الرئيس جو بايدن هذه التحديات خلال خطابه يوم الخميس المقبل، حيث يسعى إلى إقناع الأمريكيين بأنه يستحق فترة رئاسية جديدة.