نظم مركز خدمة المجتمع مبادرة لتعليم بنين دار أيتام الرحمة مبادئ الدوائر الإلكترونية والبرمجة، وهما أهم ركائز تعلم الروبوتات، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس ، وفي إطار سعي كلية الهندسة بالجامعة لدعم توجهها المجتمعي.
جاءت المبادرة نتاج التعاون المشترك بين كلية الهندسة جامعة القناة السويس ، ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية مع مؤسسة مصر الخير .
وأشار الدكتور إيهاب لطفي عميد الكلية، إلى السعي الدائم لكلية الهندسة للتعاون مع الهيئات والمؤسسات الأخرى، في سبيل تنمية المجتمع المدني لإتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع لتعلم التكنولوجيا الحديثة.
وأكدت الدكتورة عبير الشهاوي وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن رعاية الأيتام ليست فقط لتلبية مقومات الحياة الأساسية، ولكن تعليم التكنولوجيا الحديثة وبالأخص الروبوتات، وهي أحد أهم ركائز مجتمعات الدول المتطورة، وأيضًا تجربة دمج طلاب الكلية في خدمة المجتمع، ومساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، مما يزيد من روح الانتماء لديهم.
وأفاد الدكتور باسم الهادي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بأنه تم اختيار عناصر متميزة من طلاب الكلية لتنفيذ هذه المبادرة، وبهدف دعم الطلاب بالمجتمع المدني والمشاركة المجتمعية.
كما وجهت الدكتورة مي شمس مدير مركز خدمة المجتمع، إلى أهمية تكاتف مؤسسات الدولة في تنمية المجتمع بصفة عامة، ورعاية الأيتام بصفة خاصة واحتضانهم بكل الصور التي تشعرهم بأهميتهم في المجتمع.
فيما أشارت الدكتورة بسمة قاسم مدير وحدة التدريب، إلى ضرورة حث الطلاب وتدريبهم على العمل التطوعي، والاحتكاك بطلاب المدارس ليكونوا قدوة لهم تحفزهم على بذل المزيد من الجهد دراسيًا وعلميًا.
وعلى الجانب الآخر، رحب قطاع البحث العلمي بمؤسسة مصر الخير، بتلبية دعوات رعايتهم للمبادرة، وقام فريق قطاع البحث العلمي بالمؤسسة بتوفير المكونات الإلكترونية المطلوبة، لتدريب أبناء دار الرحمة للبنين وتسليمها للدار لسرعة البدء في التدريب.