قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الإدارة الأمريكية تريد أن تتدخل عمليا في ظل السنة الانتخابية الصعبة، و نتنياهو يريد أن يطيل فترة رئاسة الحكومة ليطيل الحرب، لافتا إلى أن إدارة بايدن تريد أن تضحى بإدارة نتنياهو من أجل نجاح بايدن في حملته الانتخابية.
وأضاف عوض، خلال مداخلة عبر سكايب ، مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث الآن ليس عن دعم الإدارة الأمريكية الثابت والدائم لإسرائيل ولكن على أن الإدارة الأمريكية قد نفد صبرها، بمن يحاول أن يشتبك معها.
وواصل: " نتنياهو يعتبر نفسه أنه هو من يمنع إقامة الدولة الفلسطينية، ويحمي الجمهور الإسرائيلي، بالتالي هو اختار أن يناكف الإدارة الأمريكية، والولايات وجهت له صفعات عديدة منها استقبال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية جانتس، الذي يعتبر حصان أمريكا الآن".
وأكد على أن الولايات المتحدة تعلم أكاذيب نتنياهو، وأن الخلاف العلني الذي تعبر عنه أمريكا هو إسقاط نتنياهو وتفكك حكومته، لافتا أن الحكومة الإسرائيلية تقول إن جانتس هو الأمل لهم الآن.