أعلن المتحدث باسم قسم الطوارئ الإيراني أن 15 شخصًا لقوا حتفهم في الفترة من 1 مارس وحتى 12 مارس.
وتقول السلطات الطبية الإيرانية، إنه خلال الـ22 يومًا السابقة، تم بتر أطراف 152 شخصًا، وأصيب حوالي 700 في العين، ووفاة 15 أخرين، كما أن أعداد المصابين من المرجح أن ترتفع، وأن معظم حالات الحروق كانت تحت سن 22 عامًا.
وقال باباك يكتابراست المتحدث باسم قسم الطوارئ في إيران ، إن 15 لقوا حتفهم في ليلة مهرجان (شهربان سوري) الذي يقام في طهران.
وبحسب الإحصائيات بشكل عام، فإن بعض ضحايا أحداث (شهربان سوري)، يعانون من الحرائق والانفجارات أثناء الاحتفال بالألعاب النارية، من الأول من مارس وحتى الأربعاء الأخير من العام.
وفي يوم الأربعاء الأخير من العام في إيران، وبحسب التقليد القديم، يؤدي الناس طقوس شهربان سوري، بما في ذلك إشعال النار ورمي الملاعق، وفي العقود القليلة الماضية، عادة ما كانت هذه الاحتفالية مصحوبة بمخاطر وأدت إلى حروق وإصابات للعديد من الأشخاص كل عام.
وحاولت العديد من المؤسسات الثقافية والحملات الشعبية خلال السنوات الماضية، ومن بينها "لا للأربعاء السوري الخطير"، إقامة دعوات لالغاء مهرجان (شهربان سوري)، للتقليل من أعداد الضحايا من خلال التحذير من هذه الأحداث وطريقة إقامة هذا الاحتفال.
وكانت السلطات الأمنية والقضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد وجهت العام الماضي تحذيرات أكثر خطورة بشأن التحركات الاحتجاجية خلال الاحتفال بهذا المهرجان بسبب الخوف من تصاعد الاحتجاجات في الأيام الأخيرة من العام في نفس توقيت (شهربان سوري)، ومع ذلك، يحتفل عدد من المواطنين كل عام بهذا اليوم التاريخي من خلال الرقص.