أكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي، أهمية مشروع "بيت" نحو عمل لائق وإسكان ميسور التكلفة في العراق، برعاية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل )، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، ومركز التجارة الدولية .
وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام، المنسق المقيم ومنسق الشئون الإنسانية غلام محمد إسحاق، في تصريح اليوم الخميس، وفقا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا": نسعى مع العراق لأن نكون دائما فريقا متعاونا في داخل نظام الأمم المتحدة، مضيفًا: "إن هذا المشروع هو أحد أهم الاستجابات لحاجات المواطنين في العراق "السكن"، وهي مشكلة كبيرة متجذرة في العراق، وهو مشروع متعدد يغطي العديد من القطاعات وجميع المتطلبات متعددة الأطراف من التحديات التي يواجهها العراق ، وكذلك تسمية المشروع بعنوان إبداعي "بيت" يحمل بعدًا بيئيًا هو الأهم، أي الاقتصاد الأخضر والإسكان الأخضر ردًا على التغيرات المناخية" .
وأكد المسئول الأممي أن هذه المشاريع تجريبية تنجز جزءا معينا فقط، ونأمل بوجود جهود وتأثير أكبر من الحكومة العراقية لدعم وتوسيع نطاق هذه الجهود، لأن المشروع لمدة أربع سنوات ويجب أن نفكر بالاستدامة لمرحلة ما بعد إطلاق المشروع وإمكانية توسيع نتائجه، كما نأمل من برنامج "موئل" جلب التكنولوجيا اللازمة لإنجاز سكن لائق وميسور يتوافق مع الظروف التي يمر بها العراق مناخياً واقتصادياً واجتماعياً.
يذكر أن مشروع بيت (BEIT)، الممول من قبل الاتحاد الاوروبي تبلغ مدته 4 سنوات (2023-2027) بتكلفة 20 مليون يورو.