قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية ، إن القصف ما زال متواصلا بالمحافظة الوسطى بمخيماتها وبلداتها، كما استهدف القصف عددا من المنازل بمخيم البريج وبلدة دير البلح .
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن المنازل المدمرة تعود إلى عائلة العطار وغيرها من العائلات الفلسطينية ، مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين ونقلوا على إثر ذلك إلى مستشفى شهداء الأقصى ببلدة دير البلح بالمحافظة الوسطى، وقبل قليل كان هناك غارات متتالية باتجاه مخيم البريج بالقرب من شارع صلاح الدين عند مدخل مخيم البريج الرئيسي.
وتابع: "هذه الاستهدافات وعلى الرغم من عنفها وقوتها تؤدي إلى تدمير واسع، حيث تعاني المخميات من بنية سكانية ومباني سكانية ضعيفة للغاية، مؤكدا أن هذا القصف العنيف سيؤدي إلى دمار واسع في المناطق المستهدفة، وما زالت مدينة خان يونس تشهد توغلا من قوات الاحتلال الإسرائيلي".