درس التراويح بـ الجامع الأزهر يدعو إلى العمل بـ آداب الصيام وصلة الأرحام

درس التراويح بـ الجامع الأزهر يدعو إلى العمل بـ آداب الصيام وصلة الأرحامدرس التراويح بـ الجامع الأزهر

الدين والحياة17-3-2024 | 22:15

قال الدكتور عبدالفتاح العواري عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الله تبارك وتعالى يمنحنا فرصًا لتصحيح المسار قبل انتهاء الأجل، ومن المسارات التي يجب أن تصحح في حياتنا مسار يتعلق بـ صلة الرحم وذوي القرابات، تلك الصلات التي انقطعت بعد أن سيطرت الماديات في حياة الإنسان، فالفرصة أمام جميع الصائمين، وليتذكر كل منا أن الرحم تعلقت بقوائم العرش ونادت ربها وخالقها وبارئها: "هذا مَقامُ العائذِ بكَ من القَطيعة، قال: نَعم، أمَا ترضَيْنَ أن أصلَ من وصلَكِ، وأقطعَ مَن قطعَكِ؟ قالَت؟ بلَى يا ربِّ! قال فذلكَ لكِ.

وأضاف خلال درس التراويح اليوم الأحد، بـ الجامع الأزهر أن الرسول ﷺ قال معقبًا على هذا الموقف الذي تتقطع له القلوب ألمًا من أناس قطعوا أرحامهم بدل أن يصلوها، وخربوا ما بينهم بدل أن يعمروه، والله عز وجل يقول: "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ (23)"، ومن من يقوى أن يكون من الملعونين أي المطرودين من رحمة الله، داعيًا فضيلته المسلمين إلى تصحيح المسار نحو القرابات وصلة الأرحام، وعدم الظن بأن المكافئة هي الصلة، فهذا فهم خاطئ وجريمة كبرى، والنبي ﷺ دلنا على ذلك في قوله: «ليس الواصل بالمُكَافِئِ، ولكنَّ الواصل الذي إذا قَطعت رحِمه وصَلَها»، فالواصل يصل من قطعه ويعطي من حرمه ويعفو عمن ظلمه، فلا بد من العمل ب آداب الصيام وصلة الأرحام وزيارة الأقارب وصلة القرابات قبل فوات الأوان، فإن الأجل إن أتى فلا ينفع الندم.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2