كتب: فتحى السايح
أعلنت الجمعية المصرية لشباب الأعمال، عن إنطلاق فاعليات مؤتمرها الثاني "200 عام من القطن المصري"، والذي يعد إستكمالاً للمؤتمر الأول الذي عقدته الجمعية في وقت سابق بهدف تعزيز صناعة القطن المصري وإعادة ريادته مرة أخري، حيث يناقش المؤتمر الذي من المقرر إنطلاقة الأثنين المقبل الموافق 29 أكتوبر، وبحضور وزراء التجارة والصناعة والزراعة وإستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال، مجمل الأوضاع التي تتعلق بالقطن المصري والضرورة القصوي لإعادة الريادة له خلال الفترة القليلة المقبلة.
وكشف من جانبه هاني الحبيبي عضو لجنة الغزل والنسيج بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الجلسة الأولي بالمؤتمر تناقش الإنتاجية الزراعية الخاصة بالقطن والأصناف المستحدثة، وخطة الدولة للنهوض بزراعة القطن المصري، بالإضافة إلى المعايير العالمية للأقطان وكفائتها والمقارنة بالقطن المصري، والعمل علي تطوير المحالج والسياسات التسعيرية والتسويقية للقطن المصري، إضافة إلي مناقشة الطلب العالمي والمحلي للأقطان المصرية وتحديات الخطة التمويلية للقطن المصري.
من ناحية آخري قال محمد صباح عضو لجنة الغزل والنسيج بشباب الأعمال، أن الجلسة الثانية للمؤتمر تتطرق إلي دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة في تنمية الصادرات، بالإضافة إلي فرص وتحديات المنتجات المصنعة من القطن المصري "الغزل والنسيج والمفروشات والمنسوجات"، وتعزيز دور الإبتكار والموضه والعلامات التجارية وسلاسل التجزئة، والتطرق إلى التنافسية والتكامل الصناعي وسلاسل القيمة المضافة للقطن المصري وصعوبتها، والعمل علي تسويق العلامة التجارية وحمايتها عالمياً ومحلياً.
وتوقع صباح الخروج بتوصيات تتعلق بإعادة إحياء القطن المصري مرة آخري بدلاً من إستيراده، وتعزيز الجودة والسعر للمنافسة عالمياً، نظراً لأن المنتج النهائي هو الممثل الرسمي للقطن المصري داخلياً وعالميا، الامر الذي يستدعي إعادة النظر في عدة عوامل كالسعر والجودة وهو مايتطلب تطوير مصانع القطاع الخاص، وتوفيره بأسعار جيدة للمنتج المصري لتصديره خارجياً للمنافسة.
يشارك بالمؤتمر ، مركز البحوث الزراعية، وهيئة تحكيم وأختبارات القطن، والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، واتحاد مصدري الأقطان، ولجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل، ومستشار وزير التجارة والصناعة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وجمعية قطن مصر، والمجلس الأعلي للصناعات النسيجية.