موسكو: تبرئة السلطات الأمريكية لكييف من "هجوم كروكوس" دليل إثبات وإدانة

موسكو: تبرئة السلطات الأمريكية لكييف من "هجوم كروكوس" دليل إثبات وإدانةماريا زاخاروفا

عرب وعالم24-3-2024 | 14:49

اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن أي بيان من السلطات الأمريكية يبرر الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو، هو "دليل إثبات وإدانة لكييف".. مشيرة إلى أن الولايات المتحدة سارعت إلى إعلان عدم تورط أوكرانيا في الهجوم الإرهابي.

وقالت "زاخاروفا" في منشور لها على (تليجرام): "على مر العقود تعلمت النخب السياسية في الولايات المتحدة كيفية تحويل الانتباه بمهارة عن الجرائم البارزة وجميع أنواع التخطيط، لذلك حتى يتم الانتهاء من التحقيق في الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس، فإن أي عبارة من واشنطن تبرر لكييف يجب أن يعتبر دليل إثبات وإدانة".

وأضافت أن" تمويل الديمقراطيين الليبراليين الأمريكيين للأنشطة الإرهابية لجماعة الجريمة المنظمة في كييف والمشاركة في مخططات الفساد لعائلة بايدن مستمرة منذ سنوات عديدة".

وكتبت المتحدثة الروسية: "تقول المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون: إن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم الإرهابي في كراسنوجورسك، ويقع اللوم على تنظيم داعش، كنت أتمنى أن يفعلوا ذلك بهذه السرعة باغتيال رئيسهم جون كينيدي، لكن لا، فلأكثر من 60 عاما لم يتمكنوا من معرفة من قتله بعد كل شيء، أم أنها داعش أيضاً؟".

من ناحية أخرى، قال الخبير في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية بـ أوكرانيا أوليكسي يتسحاق، إن روسيا تريد مهاجمة الناتو ولكنها لا تستطيع ذلك في الوقت الراهن.

وذكرت وكالة (يوكرينفورم) الأوكرانية، أن هجوم روسيا يشكل تهديدًا حقيقيًا لحلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) لكن في الوقت الحالي ليس لدى موسكو موارد كافية لتحقيق هذه الغاية، لذا سيستخدم الكرملين جميع الأدوات لزرع الفوضى وتهديد الدول، التي يراها هدفًا مناسبًا.. وأشارت إلى أن خطر نشوب حرب واسعة النطاق ضد حلفاء الناتو منخفض في الوقت الحالي، ولكن هناك دائمًا مخاطر مختلطة.

وكانت وزارة الداخلية الروسية أكدت أن كل المشاركين في "هجوم كروكوس" هم من الأجانب.. وأن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أشار إلى أن الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون تم حفظها في مخبأ جرى تحضيره مسبقًا.

يذكر أن الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع " كروكوس سيتي" بضواحي موسكو وقع مساء الجمعة، الماضي، حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة، مبنى المجمع وفتحوا النار على الموجودين به، وسُمعت عقب ذلك عدة انفجارات واندلع حريق، وبحسب آخر البيانات، التي نشرتها لجنة التحقيق الروسية، بلغ عدد القتلى جراء الهجوم 133 شخصًا على الأقل.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2