شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة مصر الخير و شركة مواهب لتدريب وتطوير المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك لتعزيز انتشار البرمجة والذكاء الاصطناعي وعلوم الربورت بين النشء والشباب من طلاب المدارس والجامعات.
قام بتوقيع البركوتول من جانب وزارة الشباب والرياضة، اللواء إيهاب بشير الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضه، ومن مؤسسة مصر الخير الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، و شركة مواهب الدكتور أحمد دويدار الرئيس التنفيذي ل شركة مواهب للتدريب وتنمية المهارات.
خلال اللقاء، أعرب وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بهذا التعاون المشترك مع مؤسسة مصر الخير والتي تعتبر من أهم الداعمين للوزارة في برامجها وأنشطتها المتعددة والمختلفة، مرحبآ بالشريك الإضافي شركة مواهب لتدريب وتطوير مهارات الشباب، مؤكدًا أن الوزارة تساند وتدعم كافة الأنشطة والمشروعات الجديدة في مختلف المجالات وخاصة في مجال البحث العلمي والتكنولوجي والذكاء الاصطناعي، مشيرًا أن الهدف من توقيع البروتوكول هو تحقيق الأهداف الأستراتيجية لتفعيل التطور التكنولوجي والبحث العلمى وتعزيز ثقافة الروبوتات والبرمجة والذكاء الاصطناعي في المجتمع المصري وتحفيز النشء والشباب للاهتمام بهذا المجال المتطور.
وأشار وزير الشباب والرياضة، نعمل على منهجية مبتكرة لإتاحة إشراك واكتشاف وإبراز وجذب ورعاية المبدعين والمبتكرين بالمراحل العمرية المختلفة من خلال مراكز الشباب والأندية والمدارس والجامعات في مختلف محافظات الجمهورية، مبيناً الدور الكبير التي تلعبه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واحداث تحولات هائلة في هذا المجال الذي يعكس هذا التطور السريع تحولا ثوريا في كيفية تفاعلنا مع التكنولوجيا واسهامات هذا المجال في إثراء التطور لدى النشء والشباب.
من جانبه قال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، نسعد بالتواجد والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ويشرفنا وجود شراكة استراتيجية مع وزارة الشباب و شركة مواهب في برامج ومشروعات مختلفة ومتعددة، مشيرًا "أن هناك تاريخ مشرف من التعاون مع وزارة الشباب والرياضة تحت قيادة وزير شاب ومجتهد ومتعاون".
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن هذا البرتوكول يأتي في إطار البحث العلمي والابتكار، مشيراً إلى أن قطاع البحث العلمي والابتكار من أهم القطاعات داخل مؤسسة مصر الخير معربًا عن سعادته بتحقيق التعاون والتكامل بين الحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة والمجتمع المدني ممثل في مؤسسة مصر الخير والقطاع الخاص والذي يمثله شركة مواهب، موضحًا أنه مثلت التعاون المبارك.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح حديث العالم كله، ودخل كل في القطاعات والمجالات، ومن هنا تأتي أهمية التدريب في المجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة لأنه سيكون لها تأثير مهم وقوي على الشباب والطلاب.
من جانبه أكد أحمد دويدار الرئيس التنفيذي لـ شركة مواهب للتدريب وتنمية المهارات، على ضرورة تعزيز ثقافة الروبوت الذكاء الاصطناعي والإهتمام بالمجالات التكنولوجية والعلمية، مضيفاً أن هذا البرتوكول يمثل تعاون بين أكثر من جهة علي رأسهم وزارة الشباب والرياضة راعي النشي والشباب، ومؤسسة مصر الخير رائد العمل التنموي الأول في مصر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مواهب، إن التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة مصر الخير و شركة مواهب للتدريب وتنمية المهارات يستهدف تعزيز ثقافة الروبوت والبرمجة والذكاء الاصطناعي في المجتمع المصري والعالم العربي والإفريقي والدولي وتحفيز الاهتمام بهذا المجال المتطور، وتقديم برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة للطلاب والشباب لتطوير مهاراتهم في برمجة الروبوت والذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئة تشجع على البحث العلمي والابتكار في مجالات الروبوت والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن التعاون يستهدف أيضًا دعم المشاريع الريادية والابتكارية التي تساهم في تطبيقات الروبوت والذكاء الاصطناعي لحل التحديات الحقيقية في المجتمع والعالم المحيط.
اتفق الأطراف الثلاثة على تنفيذ الأنشطة والبرامج في المجالات التكنولوجية المتعددة وإشراك واكتشاف وإبراز وجذب ورعاية المبدعين والمبتكرين بالمراحل العمرية المختلفة بداية من مرحلة ما قبل الجامعة وحتى الانتهاء منها إضافة إلي مجموعة من الأهداف الإستراتيجية لتفعيل التطور التكنولوجي والعلمي وتعزيز ثقافة الروبوتات والبرمجة و الذكاء الإصطناعي في المجتمع المصري والعالم العربي والإفريقي وتحفيز الاهتمام بهذا المجال المتطور.
كما تم الاتفاق على تقديم برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة للطلاب للشباب لتطوير مهاراتهم في برمجة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئة تشجع على البحث العلمي والإبتكار في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ودعم المشاريع الريادية والابتكارية التي تساهم في تطبيقات في تلك التطبيقات لحل التحديات الحقيقية في المجتمع والعالم المحيط.
كما اتفق الأطراف الثلاثة على تنظيم فعاليات ومسابقات وأنشطة متنوعة تتضمن تبادل الخبرات فى إطار تنافسى أو ابتكاري على مدار العام، واشتراك أكبر عدد من شباب بمراحلهم العمرية المختلفة من أعضاء الاندية الثقافية و مراكز الشباب وطلاب الجامعات والمعاد المتخصصة وأصحاب الشركات الرائدة وكذلك المهتمين بالمجال التكنولوجي والبرمجة من الفئة العمرية 18 : 40 سنة.
كما تضمن البرتوكول الانتهاء من تصميم مقترح لإنشاء أول إتحاد مصري بصبغة تكنولوجيه تحت إسم (الإتحاد المصري للربوتات والبرمجة والذكاء الإصطناعي) ويتم مراجعته الآن من قبل الشئون القانونية بالوزارة وفي إنتظار موافقة وتوجيهات وزير الشباب والرياضة لرعاية الأفكار والمبادرات والأفراد والكيانات المنضمة تحت مظلة بروتوكول التعاون المبرم.