ذكرت صحيفة "الجارديان" أنه من المتوقع أن يعلن أوليفر دودن نائب رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الإثنين، عن عقوبات جديدة ضد الصين على خلفية "هجمات إلكترونية" عام 2021.
وذكرت الصحيفة أن حكومة المملكة المتحدة تقول إن "هجمات إلكترونية ضد أعضاء البرلمان، بالإضافة إلى هجوم استهدف اللجنة الانتخابية حيث زعم أن بكين تمكنت من الوصول إلى البيانات الشخصية لحوالي 40 مليون ناخب".
وقال لوك دي بولفورد، المدير التنفيذي للتحالف البرلماني الدولي بشأن الصين Ipac إن حكومة المملكة المتحدة "كانت بطيئة للغاية في الرد على الهجمات الإلكترونية التي تشنها الصين".
ولفت إلى أنه فوجئ بأن الوزراء البريطانيين استغرقوا وقتًا طويلًا للرد، خاصة بالنظر إلى اكتشاف اختراق اللجنة الانتخابية لأول مرة في عام 2022، معتبرًا أنه "مع وقوع الهجوم السيبراني في عام 2021، وإعلان ارتباط الصين به الآن، يشير إلى أن الحكومة كانت مترددة بعض الشيء في القول إن الصين فعلت ذلك بالفعل".
هذا وسيعقد النائبان المحافظان إيان دنكان سميث وتيم لوتون، وستيوارت ماكدونالد من الحزب الوطني الاسكتلندي، وزميله ديفيد ألتون، اللذين واجهو محاولات قرصنة واضحة مؤتمرا صحفيا بشكل منفصل بعد أن يتم إطلاعهم على التفاصيل من مدير الأمن في برلمان المملكة المتحدة.
والأربعة أعضاء في التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين، الذي يجمع مشرعين من عدد من البلدان، من بينهم عشرين من المملكة المتحدة.
ويمكن للمملكة المتحدة أن تفرض عقوبات على الأفراد الذين يعتقد أنهم "متورطون في أعمال التدخل المدعومة من الدولة، بما في ذلك الهجوم على اللجنة الانتخابية".