وصلنا إلى منتصف شهر رمضان الكريم وارتفعت درجات الحرارة بشكل مفاجىء وانقسم جمهور "السوشيال ميديا" بين من يشعر ب الحزن لاقتراب نهاية شهر رمضان المبارك وبين من يشعر ب التعب والإرهاق ويتمنى ان تمر الايام سريعاً وتنخفض درجات الحرارة وبين هذا وذاك خرج سؤال عبثى على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي" السوشيال ميديا " بشكل مفاجئ يطرح نقاشا حول صاحب براءة اختراع مشروب "الخشاف".
السؤال الذى أثارته وتداولته صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي فى البداية كنوع من المزاح وبدأ بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي يبحوث بجدية عن مخترع "الخشاف" ووصل النقاش إلى عدة آراء كلها قدمت أسانيد وحجج تثبت وجهة نظر أصحابها وتمسك كل فريق برأيه معتبرا ان رأيه هو الصحيح
ووصل الأمر إلى درجة الاحتدام مما جعل هناك فريقا جديدا ان الامر مفتعلا وفريقا آخر يؤكد أن الامر لا يعدو كونه مجرد "تخاريف صيام" لبعض النشطاء الذين لديهم وقت فراغ ولا يتحدثون عن أمر مفيد.
ووسط كل هذه الآراء يتربع مشروب "الخشاف" على موائد الأسر المصرية والعربية بهيبة وثقة بالنفس غير مكترث لكل هذه الأقاويل والنقاشات والآراء، فثقته بنفسه لن تؤثر عليها صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" مهما بلغت سخونة تعليقات متابعيها الذين تأثروا بسخونة الجو وارتفاع درجات الحرارة فى ساعات الصيام.