قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر نجحت بمهارة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء دوائر جديدة للسياسة الخارجية، وهذا هو الأهم، نظرا لأن دوائر السياسة الخارجية المصرية القديمة منذ الرئيس الراحل عبد الناصر إلى الرئيس مبارك اتسمت بدوائر محددة، هذه الدوائر معلومة مثل الدائرة العربية والأفريقية.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر في عهد الرئيس السيسي بنت مصر دوائر جديدة في مجال السياسة الخارجية، هذه الدوائر هي التي بنت لمصر حضورا كبيرا ومتميزا، الدائرة الأولى هي دائرة شرق المتوسط، حيث ترتبط بخطوط الغاز والمعارك الخاصة بترسيم الحدود والعلاقات المتشابكة.
وأشار إلى أن هذه الدائرة مهمة لأنها المستقبل في بناء النظام الإقليمي العربي والشرق أوسطي يتفاعلان مع هذه المنطقة، وهذه دائرة مهمة واستحدثتها مصر في عهد الرئيس السيسي، والفضل في ذلك لأجهزة الدولة والمعلومات القوية الرصينة التي لعبت دورا استشرافيا لبناء هذه الدائرة الرئيسة.
ولفت أنه بجانب ذلك هناك دائرة الاستدارة شرقا، وهي دول ليست لديها عداء مع مصر أو ميراث تاريخي مثل دول مجموعة الآسيان وروسيا والصين والهند.