بفارق غير مسبوق، تكبد حزب العدالة والتنمية خسارة تاريخية ، فى مواجهة حزب الشعب الجمهوري ، الذى حقق فوزا ساحقا فى الانتخابات البلدية ، التى جرت خلال الأيام الماضية فى تركيا ، التى فازت فيها المعارضة فى كل من إسطنبول والعاصمة أنقرة وإزمير، كبرى المدن التركية ، التى كان يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لاستعادتها انتخابيا .
توجه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع لاختيار رؤساء البلديات فى 81 مقاطعة، فى انتخابات اعتبرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية «عالية المخاطر»، حيث شكلت اختبارا للرئيس رجب طيب أردوغان، الذى كان عازما على استعادة اسطنبول، أكبر مدينة ومركز الثقافة والتجارة، من المعارضة العلمانية، التى كانت تسعى بدورها إلى كسر شوكة حزب العدالة والتنمية وإعداد العدة للانتخابات الرئاسية فى عام 2028.
نتائج الانتخابات دقت ناقوس الخطر، بخصوص الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، التى قد يكون أحد مرشحيها الرئاسيين، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، ومرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض، الذى حاز على 80, 5% من الأصوات مقابل 1 , 04 % لمنافسه الرئيسى من الحزب الحاكم مراد قوروم.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا