دراسة أمريكية: النظام الغذائي الياباني أفضل صديق جديد لـ الكبد

دراسة أمريكية: النظام الغذائي الياباني أفضل صديق جديد لـ الكبدالنظام الغذائي الياباني

منوعات8-4-2024 | 21:11

توصلت دراسة طبية حديثة أجريت في كلية الطب جامعة واشنطن ، إلى أن النظام الغذائي الياباني قد يكون له تأثير وقائي ضد تليف الكبد، وقد يكون بمثابة تغيير في قواعد التوصيات الغذائية لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد.

وأكد الباحثون أن اعتماد النظام الغذائي الياباني على تناول كميات وفيرة من الأسماك الغنية بالأوميجا 3 ومضادات الأكسدة، فضلاً عن الفواكه والخضروات الغنية أيضًا بالمركبات المفيدة ومنتجات الصوبات قد تفسر أهمية اتباع هذا النمط الغذائي بين الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض الكبد والمرضى بالفعل.

وأكدت الدراسة أن هذه المكونات لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للتليف، مما يعني أنها يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في الكبد وإبطاء تكوين النسيج الندبي.

ووجدت الدراسة، التي نشرت نتائجها في عدد إبريل من مجلة "التغذية في العادات الغذائية" أن أولئك الذين التزموا بشكل وثيق بـ النظام الغذائي الياباني التقليدي لديهم خطر أقل بكثير من تليف الكبد.

وأشارت دراسة أخرى إلى دور مكونات معينة في النظام الغذائي الياباني مثل بروتين الصويا، وزيت السمك، في تقليل مستويات إنزيمات الكبد وتحسين صحة الكبد، ولكن المهم ملاحظة أن النظام الغذائي وحده قد لا يكون علاجًا شاملًا للوقاية من تليف الكبد، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من عوامل خطر أخرى مثل الالتهابات الفيروسية المزمنة وغيرها.

ولفتت إلى أن اتباع نظام غذائي على الطريقة اليابانية يمكن أن يكون استراتيجية واعدة لصحة الكبد، خاصة بالنسبة لأولئك في مرحلة مبكرة من تليف الكبد أو الذين يتطلعون إلى منع مشاكل الكبد في المقام الأول.

أضف تعليق