قنا - محمد فتحي
شهد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا تدشين الندوه التثقيفية الأولي للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي عقدت بمقر مركز أورام قنا ضمن فعاليات البرنامج القومي لصحة المرأة للكشف المبكر عن أورام الثدي وذلك بحضور الأستاذ الدكتور محمد عزمي رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة والأستاذة الدكتورة عبير مغاوري مستشار وزيرة الصحة والأستاذ الدكتور سامي رمزي نائب رئيس الأمانة لمراكز الاورام ومحمود عبدالسلام عضو مجلس النواب وعدد من أعضاء المجلس القومي للمرأة بقنا وعدد كبير من الأطباء والصيادلة والسيدات والفتيات من أهالي قنا.
أكد الهجان، أن المحافظة حريصة علي تقديم الدعم والمشاركة في كافة المبادرات والبرامج التي تهدف الي توفير خدمات طبية متميزة للمواطنين مشيرا الي أهمية التعاون المشترك بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالعمل في مجال الصحة وتنمية المرأه لإطلاق المزيد من حملات التوعية والتثقيف بشأن اهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي مقدما الشكر لمسئولي وزارة الصحة على الجهود المبذولة والدور البارز الذي تقدمه الوزارة للحد من ارتفاع معدلات الإصابة بذلك المرض .
من جانبه أشاد الدكتور محمد عزمي بمركز أورام قنا والتجهيزات الطبية التي شهدها خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في زيادة عدد المترددين علي المركز من 10% الي 47% وذلك لما يقدمه من خدمات متميزة للمرضي مشيرا إلي أن المركز سوف يكون له دور كبير في علاج الأورام بصفة عامة والكشف المبكر عن سرطان الثدي وتقديم العلاج اللازم له بصفة خاصة ومن ثم تخفيف العبء علي أهالي قنا من الانتقال إلي المحافظات الأخري طلبا للعلاج.
فيما أوضحت الدكتورة عبير مغاوري ان البرنامج القومي لصحة المرأة للكشف المبكر عن أورام الثدي تم اطلاقه عام 2007 ونجح خلال الفترة من 2007 الي 2018 في الكشف علي أكثر من 211 ألف سيدة علي مستوي الجمهورية مشيرة إلي أن البرنامج مستمر في تقديم خدماته الطبية للسيدات للوصول بنسب الشفاء من المرض إلي نسب الشفاء العالمية.
وأضافت أن البرنامج يوفر خدمة الفحص والكشف مجانا سواء بمراكز ومعاهد الأورام المنتشرة بمحافظات الجمهورية أو من خلال السيارات الطبية المتنقلة داخل المدن والقري وذكرت ان البرنامج يهدف الى رفع الوعي لدى المجتمع لاسيما السيدات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يعد من أهم وأفضل الوسائل لزيادة فرص نجاح علاجه واستئصاله في مراحله الأولى وهذا بدوره يرفع نسب الشفاء منه ويساهم في التخفيف من العبء الكبير الملقى على كاهل المراكز العلاجية ويجنب المريض ايضا الدخول في سلسلة طويلة من الإجراءات العلاجية المرهقة والمكلفة كما أن البرنامج يسعى إلي تزويد السيدات بكافة المعلومات عن المرض وتقديم النصائح والارشادات اللازمة للوقاية من المرض والحد من انتشاره.