تعهد رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، بحشد كل الوسائل لتوجيه "ضربة قاضية" لعدو البلاد دون تردد إذا اختار المواجهة العسكرية مع بلاده، لافتًا إلى أنه الآن هو الوقت المناسب للاستعداد للحرب.
وجاء ذلك خلال زيارة "كيم" لجامعة "كيم جونج-إيل" للعلوم العسكرية والسياسة.
وقال كيم: "الآن هو الوقت المناسب للاستعداد بشكل أكثر شمولًا للحرب من أي وقت مضى، وأن كوريا الشمالية يجب أن تكون أكثر حزمًا واستعدادًا للحرب التي يجب الانتصار فيها دون فشل، وليس فقط لحرب محتملة".
وأضاف أن كوريا الشمالية "يجب أن تكون أكثر حزمًا واستعدادًا للحرب"، في حين أشار إلى " العنف المتصاعد باستمرار" في جميع أنحاء العالم و" الوضع العسكري والسياسي غير المؤكد وغير المستقر حول جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وتابع: "إذا اختار العدو المواجهة العسكرية مع كوريا الشمالية، فإنها ستوجه ضربة قاضية للعدو دون تردد بحشد كل الوسائل المتاحة لها"، مضيفًا أن بيونج يانج "تمضي قدمًا في بناء أقوى جيش في العالم".
في السياق.. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن "كيم" أصدر تعليماته للجامعة برعاية المواهب العسكرية الجديدة المخلصة تمامًا للجنة المركزية للحزب والقادرة على التغلب على العدو "بالتفوق الإيديولوجي والعقلي والعسكري والأخلاقي والتكتيكي".
وكثفت كوريا الشمالية اختبارات الأسلحة هذا العام، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز من البحر والأرض وتدريبات إطلاق النار التي تشمل قاذفات صواريخ متعددة ضخمة للغاية، وفي الأسبوع الماضي، زعمت أنها نجحت في إطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى مزود برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت، قائلة إن جميع الصواريخ التي طورتها البلاد تعمل بالوقود الصلب وقادرة على استخدام الأسلحة النووية ولديها القدرة على التحكم في الرءوس الحربية.