صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، لوسائل الإعلام بأن وفدين من روسيا و الولايات المتحدة يتواصلان بشأن مسألة عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء في المنصات الدولية ذات الصلة.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية، عن "ريابكوف" قوله: "وفودنا في المنابر الدولية ذات الصلة، وأولها في نيويورك، حيث تستمر الإدارة الأمريكية في اتهام روسيا، على اتصال وتناقش هذه القضية، من جانبنا، تم الإدلاء بتعليقات شاملة على جميع المستويات: أدلى الرئيس الروسي ووزير الخارجية بتصريحات حول هذا الموضوع وتم التطرق إلى نفس الموضوع عدة مرات في مؤتمرات صحفية للممثلين الرسميين لوزارة الخارجية الروسية".
وقال "ريابكوف" إن الولايات المتحدة تحاول تشويه سمعة روسيا، من خلال سرد حكايات عن خطط موسكو المزعومة لنشر أسلحة في الفضاء الخارجي.
وتابع أن هذه الاتهامات الأمريكية، "ليست أكثر من محاولة أخرى لإيجاد ذرائع لتشويه سياسات موسكو، نكرر مرة أخرى لأولئك الذين لم يحفظوا هذا بعد، أن روسيا ملتزمة تمامًا بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات المتعددة الأطراف، بما في ذلك تلك المتعلقة بالفضاء الخارجي".
وأضاف: "هذه الاتفاقيات تتحدث عن نفسها، وسنواصل أيضا تعزيز المبادرات المتعلقة بمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي وعدم البدء بوضع الأسلحة في الفضاء".
وأشار "ريابكوف" إلى أن الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية هي التي واصلت العمل ضد المبادرات الروسية في السنوات الأخيرة.
وقال: "أكاذيبهم ومحاولاتهم لإضافة المزيد من الحكايات المذهلة إلى السرد المناهض ل روسيا الذي لا نهاية له غير قادرة على إخراجنا عن المسار،سنبقى على اتصال مع الأغلبية العالمية من أجل الحفاظ على السلام في الفضاء وتحقيق وضع حيث لن يكون هناك أي تهديد لأي شخص من هناك: لا البلدان ولا التكنولوجيا ولا القدرة على إجراء اتصالات طبيعية".
وشدد "ريابكوف" على ضرورة عدم وجود أسلحة هجومية في الفضاء، وخلص إلى أن "الفضاء يستخدم بالطبع للأغراض العسكرية، لكن لا ينبغي أن تكون هناك أسلحة".