استقالت وزيرة الصحة النرويجية إنجفيلد كييركول اليوم الجمعة، لتصبح ثانى عضو يستقيل من الحكومة النرويجية العام الجارى وسط اتهامات بسرقتهما لأبحاث أكاديمية.
وقدمت إنجفيلد كييركول استقالتها بعد يوم من تحقيق أجرته جامعة نورد فى بودوى شمالى النرويج التى قدمت بها إنجفيلد رسالة الماجستير الخاصة بها فى عام 2021.
وخلص التحقيق إلى أن "هناك قدرا لا بأس به من السرقة العلمية فى أطروحة الماجستير الخاصة بها".
وقال رئيس الوزراء النرويجى يوناس جار ستور فى مؤتمر صحفى: "لقد توصلنا إلى استنتاج مفاده أن إنجفيلد يجب أن تستقيل من منصبها كوزير"، مضيفا أن التحقيق خلص إلى أن السرقة الأدبية كانت "متعمدة"، غير أن الوزيرة نفسها أعلنت أنها مؤلف مشترك "لم تتعمد أن تسرق جهود الآخرين". وذكرت خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء أنه "على الرغم من أنه من المؤلم ألا تصدق، إلا أنه يجب أن تتعامل مع حقيقة أن (الجامعة) لها رأى مختلف".
وتولت وزيرة الصحة (48 عاما) منصبها منذ أكتوبر 2021، عندما قدم جار ستور حكومة ائتلافية من حزب العمل الذى ينتمى إليه وحزب الوسط الأصغر.
وإنجفيلد هى ثانى عضو بالحكومة تلاحقه مزاعم سرقة أدبية هذا العام.
وفى يناير الماضى استقالت ساندرا بورتش من منصبها كوزيرة للأبحاث والتعليم العالى بعد أن اكتشف طالب أن أجزاء من رسالة الماجستير الخاصة بما فى ذلك الأخطاء الإملائية تم نسخها دون إسنادها إلى مؤلف آخر.