دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إيران و إسرائيل إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتحلي بالهدوء؛ بهدف تجنب المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة، والوقف الفوري للأعمال العدائية.
وأعرب "جوتيريش" في بيان اليوم الأحد، عن قلقه البالغ إزاء الخطر الحقيقي لحدوث تصعيد مدمر على مستوى المنطقة، كما حث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بهدف تجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبرى على جبهات متعددة في الشرق الأوسط.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه أكد مرارًا وتكرارًا أنه لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل نشوب حرب أخرى.
ومن جانبه.. أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، عن قلقه العميق إزاء الوضع في الشرق الأوسط إثر الهجمات الإيرانية على إسرائيل الليلة الماضية.
وقال "فرانسيس": "إن الإيرانيين أوضحوا أن تصرفهم يأتي في سياق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق أول الشهر الجاري، حيث تنص المادة 51 على عدم وجود في ميثاق الأمم المتحدة ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسها إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي".
وأوضح أن الرد الإيراني يؤدي إلى تفاقم حالة السلام والأمن المتوترة في الشرق الأوسط.. داعيًا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس؛ بهدف تجنب المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة.. محذرًا من أن الحلقة المفرغة من الهجوم والهجوم المضاد ستؤدي حتما إلى المزيد من الموت والمعاناة، مؤكدًا أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل أي خلافات بالطرق السلمية.