​جامعة القاهرة تزاحم كبرى الجامعات العالمية في 31 تخصصا

​جامعة القاهرة تزاحم كبرى الجامعات العالمية في 31 تخصصا جامعة القاهرة

مصر15-4-2024 | 09:44

تقدم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بالتهنئة لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة تفوق جامعة القاهرة على جامعات أوروبية وأمريكية ودخولها في تخصص من العلوم الاجتماعية في افضل 40 جامعة عالمية و 6 تخصصات رئيسية من بين أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وفقًا للتصنيف الإنجليزي الأهم والأشهر QS للتخصصات، حيث تطور عدد التخصصات الفرعية التي يظهر لجامعة القاهرة ترتيب محدد فيها خلال 4 سنوات فقط بنسبة 50% من 21 تخصص فرعي فقط بعام 2021 إلى 31 تخصص بعام 2024، وأصبح لجامعة القاهرة 6 تخصصات ضمن أول 100 جامعة عالمية و16 تخصص ضمن أول 200 جامعة عالميًا، و28 تخصصًا ضمن أفضل 300 عالميًا، و31 تخصصًا ضمن أفضل 400 عالميًا.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن إنجازات جامعة القاهرة في عهد الرئيس السيسي غير مسبوقة على المستوى الدولي، حيث أصبحت تزاحم كبرى الجامعات العالمية في 31 تخصصًا حسب التصنيف الإنجليزي (QS) للتخصصات لعام 2024، مؤكدًا أن جامعة القاهرة وضعت نصب أعينها تكليف الرئيس السيسي - عندما زار جامعة القاهرة في عام 2018 - بضرورة تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية العالمية، وقفزت جامعة القاهرة مؤخرًا 184 مركزًا بنسبة تطور 33 % عن العام السابق.

وأوضح الدكتور الخشت، أنه وفقًا للأرقام والمؤشرات الدولية استطاعت جامعة القاهرة القفز خطوات كبيرة في تصنيفها منذ توجيه الرئيس السيسي، وبفارق كبير عن الجامعات الأخرى ليس فقط في التخصصات الرئيسية بل ظهر لجامعة القاهرة ترتيب محدد في 31 تخصص فرعي، مشيرًا إلى أن التخصصات الست المصنفة بجامعة القاهرة ضمن أفضل 100 جامعة بالعالم هي: تخصص إدارة المكتبات والمعلومات في الترتيب 38 عالميًا، وتخصص العلوم البيطرية في الترتيب 51-70 عالميًا، وتخصص الصيدلة وعلم الأدوية في الترتيب 64 عالميًا، وتخصص طب الأسنان في الترتيب 51-100 عالميًا، وتخصص دراسات التنمية في الترتيب 51-100 عالميًا، وتخصص هندسة البترول في الترتيب 51-100 عالميًا.

كما جاء قطاع تخصصات الهندسة والتكنولوجيا 149 عالميًا، وقطاع علوم الحياة والطب 192 عالميًا، واحتل تخصص العلوم الطبيعية المرتبة 275 عالميًا، وتخصص العلوم الاجتماعية والإدارية في المرتبة 227 عالميًا، وقطاع تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاهرة في المرتبة 251 عالميًا،

وأكد الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة أثبتت نجاحها في كافة التصنيفات العالمية بمختلف معاييرها نتيجة تطبيق الأسس العلمية السليمة والتوجه نحو العالمية، معربًا عن سعادته لما وصلت إليه الجامعة من تطور على المستوى العالمي والانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة لتقليل الفجوة المعرفية من حيث تطور المناهج الدراسية والبحوث العلمية التطبيقية المتطورة، مما ساهم في نقل تصنيف جامعة القاهرة من الجيل الأول والثاني إلى الجيل الثالث والرابع والدخول إلى الجيل الخامس في فترة زمنية قياسية لتلاحق التطور العالمي.

وشدد الدكتور الخشت، على أنه رغم الإمكانيات المادية مقارنة ببعض الجامعات الأمريكية والأوروبية وحتى الخليجية والآسيوية لكن الجامعة استطاعت استغلال كافة إمكانياتها البشرية والمادية الاستغلال الأمثل وهو ما وضع جامعة القاهرة في مكانة دولية تسبق الكثير من الجامعات المرموقة وذات الإمكانيات المادية الكبيرة في كافة التصنيفات الدولية.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن جامعة القاهرة نجحت في تحفيز النشر العلمي في المجلات العلمية ذات التصنيف الأول وتعزيز الشراكات الدولية مع كثير من الجامعات أصحاب التخصصات المميزة، فضلا عن زيادة الميزانيات المرصودة للبحث العلمي، ودعم المجلات العلمية بالجامعة بالشراكة مع مؤسسات النشر الدولية، وطفرة غير مسبوقة في نوعية الأبحاث العلمية التطبيقية.

جدير بالذكر أن ترتيب جامعة القاهرة شهد تطورًا كبيرًر من عام 2017 حتى 2024 بنسبة تصل لـ 33% في أهم وأكبر 7 تصنيفات دولية للجامعات. و تقدمت جامعة القاهرة 100 مركزاً بالتصنيف الصيني و241 مركزا بـ"الاسباني"، كما تقدمت جامعة القاهرة 117 مركزًا بالتصنيف الهولندي "ليدن" و168 مركزا بتصنيف "سيماجو"، ولأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية 6 تخصصات ضمن أفضل 100 عالميا بالتصنيف الإنجليزي للتخصصات، ولأول مرة في تاريخها جامعة القاهرة، قفزت خلال عام واحد 184 مركزًا بالتصنيف الإنجليزي (كيو إس) لعام 2023/ 2024 وتتقدم إلى المرتبة 371 عالمياً بنسبة تطور 33% عن العام الماضي، واحتلت الجامعة ترتيب 201 – 220 في تصنيف QS البريطاني للتنمية المستدامة QS World University Rankings: Sustainability 2024، وجاءت في المرتبة 106 عالمياً في معيار تبادل المعرفة (Knowledge Exchange)، وتم إدراج جامعة القاهرة في المربع الذهبى ضمن أفضل 25% عالميا في تصنيف سيماجو Scimago الدولي وجامعة القاهرة تتصدر المؤسسات المصرية والوحيدة في الفئة الأولى الأعلى Q1 Best quartile.

وساهمت جامعة القاهرة في تقدم مصر في المؤشر العالمي لجاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي 55 مركزا، حيث ظهرت جامعة القاهرة منفردة في المؤشر العالمي (مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي) السنوي الذي تصدره مؤسسة الاستشارات العالمية" اكسفورد إنسايتس" والمركز الكندي لأبحاث التنمية الدولية، والذي أظهر التقدم الكبير الذي حدث في جامعة القاهرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والهندسة والحاسبات، واعتبر تقدم جامعة القاهرة أحد أسباب تقدم مصر بواقع 55 مركزًا عن ترتيبها في العام الماضي لتحتل المرتبة 56 بين 172 دولة.

وتفوقت في العديد من التصنيفات على جامعات عالمية عديدة مثل السربون وهاينريش هاينه دوسلوف الألمانية وتولوز الفرنسية وكيو اليابانية وأكولاند الأمريكية، وسوارثمر كوليدج (563) وجامعة ويسكونسن ميلووكي (565) وجامعة تكساس في أرلينغتون (566) بالولايات المتحدة الأمريكية، كذلك جامعة الشرق الأوسط التقنية بتركيا (571) المصنفة الأولى محلياً، ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (580) بروسيا.

كما تفوقت في معيار الأداء البحثي على عدد من أبرز الجامعات الدولية التي تسبقها في الترتيب مثل: جامعة سانت بطرسبرغ بروسيا (548 – مصنفة عالمياً 540) وبوسطن كوليدج بالولايات المتحدة الأمريكية (539 – مصنفة عالمياً 494) وسيتى كوليدج نيويورك (768 – مصنفة عالمياً 343). وتقدمت ايضاً على جامعة ولاية كاليفورنيا، وكلية لندن للأعمال بالمملكة المتحدة، وجامعة فريبورج بسويسرا، وجامعة سانتياغو في كومبوستيلا بإسبانيا، وجامعة كاتانيا في إيطاليا، وجامعة فيليبس ماربورغ بألمانيا، وجامعة رين 1 في فرنسا.

وجاءت جامعة القاهرة الأول عربيًا في مؤشر الإبداع والريادية والابتكار، وتتصدر الجامعات المصرية في مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة، وذلك في النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات العربية، وهكذا نجحت جامعة القاهرة أن تكون في مصاف الجامعات الكبري عالمياً وليس إقليميًا فقط، خاصة بعدما ركزت جهودها في المعايير العالمية وأبرزها الابتكار وجودة التعليم وإدخال برامج جديدة مرتبطة بتكنولوجيات ووظائف المستقبل، علاوة على الاستغلال الأمثل لكافة الامكانيات المتاحة مما اعطي قوة كبيرة في المنافسة العالمية، وجعلها تسبق جامعات أمريكية وأوروبية وآسيوية كبرى بكافة التصنفيات رغم ما تملكه تلك الجامعات الأجنبية من الميزانيات الضخمة بالمقارنة بجامعة القاهرة.

أضف تعليق