حجازي: لدينا خطة استراتيجية لتطوير التعليم الفني

حجازي: لدينا خطة استراتيجية لتطوير التعليم الفنيالدكتور رضا حجازي

مصر17-4-2024 | 13:41

أكد وزير التربية والتعليم و التعليم الفني الدكتور رضا حجازي أن الوزارة لديها خطة استراتيجية لتطوير التعليم الفني، مشددا على أن عامل التشغيل من أهم العوامل التي تأتي ضمن رؤية الوزارة وتطوير مهارات طلاب "التعليم الفني" وربطه بالاقتصاد المصري.

جاء ذلك خلال كلمة للوزير اليوم الأربعاء، خلال افتتاح المعرض والملتقى الدولي للتعليم الفني التكنولوجي، و التعليم الفني المزدوج والتدريب المهني "إيديوتك 2024"، بحضور وزير العمل حسن شحاتة ود على شمس الدين، رئيس الملتقى، وممثلي وزارات وجهات حكومية، ومنظمات ومؤسسات التعاون الدولية.

وأوضح الدكتور رضا حجازي أن خطة وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني لتطوير التعليم الفني تستند على ٥ محاور أساسية، أولا وهي تحسين جودة التعليم بإنشاء هيئة إتقان "وتطوير معايير جودة التعليم، وثانيا تحسين مهارات المعلمين لأن المعلم هو العمود الفقري للعملية التعليمية، ثالثا بناء مناهج تعليمية جديدة مبنية على أسس" منهجية الجدارات "رابعا مشاركة رجال الأعمال وأصحاب المشروعات لتشغيل وتطوير مهارات الطلاب، خامسا تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر حيث نجحت وزارة التربية والتعليم في ذلك من خلال خلق مسارات جديدة للطلاب وإنشاء جامعات تكنولوجية جديدة .

وأضاف وزير التربية والتعليم، أن وزارة لتربية والتعليم نجحت في زيادة عدد مدارس التكنولوجية التطبيقية من ٣ مدارس منذ بداية إنشائها عام 2018 لتصل إلى ما يزيد ٧٠ مدرسة هذا العام... موضحا أن خطة الوزارة هي زيادة عدد المدارس التكنولوجية إلى 200 مدرسة تكنولوجية في المستقبل القريب.

وكان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد نعي في بداية كلمته الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم، الفني والذي وفاته المنية الشهر الماضي... قائلا" إن ما يؤثر فيه داخليا غياب الدكتور محمد مجاهد، لافتا إلى أن الوزارة تسعى لتكون المد رسة التكنولوجية القادمة باسم مدرسة محمد مجاهد للتكنولوجيا التطبيقية والتعليم الفني.

وكانت فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم العالي التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت"، قد انطلقت صباح اليوم الأربعاء، وتستمر على مدار يومين، تحت شعار "اصنع مستقبلك"،بحضور لفيف من مسؤولي الوزارات المعنية، وأكثر من 200 خبير من خبراء التعليم الفني والتدريب من مختلف دول العالم.

وينعقد الملتقى، بالشراكة مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ"، وتحت رعاية ومشاركة وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعليم العالي والبحث العلمي، العمل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، والتجارة والصناعة، والبترول والثروة المعدني، والهجرة، وكذلك اتحاد الصناعات المصرية.

ويأتي هذا الحدث انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة للاهتمام ب التعليم الفني وتطويره وربطه بالصناعة وبملفات التنمية، واعتباره أحد أهم دعائم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ومحور أساسي في خطة الدولة لجلب الاستثمارات الخارجية باعتبار الأيدي العاملة المحترفة المدربة والمتنوعة في عدة مجالات محفز هام للمستثمرين الأجانب خاصة في القطاعات الاقتصادية الثلاثة الأساسية الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتستهدف نقاشات المنتدى، التي يشارك فيها خبراء مصريين و دوليين، تحسين كفاءة سوق العمل داخليا، والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف تطوير وتشجيع التعليم الفني التكنولوجي والتدريب المهني لإثقال الأيدي العاملة المصرية بالمهارات والجدارات، كما يهدف المنتدى والمعرض المصاحب له إلى دعم جهود الدولة في تغيير الصورة الذهنية النمطية للمجتمع عن التعليم الفني وتطوير الأيدي العاملة المدربة للعمل داخل وخارج مصر.

ويقام المنتدي والمعرض، بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر، مشروع "قوى عاملة مصر" المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "usald"، الهيئة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، برنامج التعليم المتعدد MEPEP الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ من قبل الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، برنامج دعم الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ب التعليم الفني TEREEE الممول من بنك التعمير الألماني KFW و الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والشركة المصرية للاتصالات "وي"، ومجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات ناس، والجامعات التكنولوجية الجديدة، وجامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، ومؤسسة غبور للتنمية، وأكاديمية السويدي الفنية STA، وشركة تأهيل لتنمية مهارات التميز، والشركة بي-دو للحلول التعليمية.

ويشارك بالملتقى، خلال اليومين 200 خبير من مصر وعدة دول أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة ضمان جودة واعتماد التعليم الفني محليا ودوليا، ومستجدات مجالس المهارات القطاعية التي تعدها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشراكة القطاع الخاص للحكومة في تحسين مخرجات التعليم الفني، والتوسع في فرص وبرامج التعليم العالي بالجامعات التكنولوجية وربطها بتخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبحث دور التعليم الفني في التحول إلى الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة، وتدويل التعليم الفني وتعزيز الشركات الدولية لسهولة انتقال العمالة المصرية إلى الخارج..ويتزامن مع المنتدى المعرض المخصص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية لاستقبال أولياء الأمور والطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية أو الجامعات التكنولوجية علي مدار يومين للرد على استفساراتهم، ويصاحب المعرض أحداثا وفاعليات جانبية وتعقد ندوات للطلاب الزائرين لتشجيع الشباب علي ريادة الأعمال وإقامة المشروعات وتوعيتهم بفرص التعليم والتدريب والعمل، وتسلحهم بالمقومات الاساسية للاستثمار في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية.

يشار إلى أن المنتدى يشمل 7 جلسات يستعرض خلالها خطط مواكبة سياسات وبرامج الوزارات المعنية بتطوير التعليم الفنى لتوجهات التنمية الاقتصادية والاجتماعية و للسياسة العامة للدولة في هذا الملف...وتناقش الجلسة الثانية آخر التطورات والمستجدات في تنفيذ الرؤية الجديدة والخطة الاستراتيجية للتعليم والتدريب الفني والمهني في مصر من حيث تحسين جودة التعليم الفني بعد إنشاء الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني" ETQAAN "و أفضل الممارسات الدولية فى بناء نظم جودة التعليم الفنى بالمدارس التقنية، كذلك الوقوف على ما يتم بالنسبة لتطبيق نظام منهجية الجدارات فى مناهج المدارس، مشاركة قطاع الأعمال والصناعة والتوسع فى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس التعليم الفنى بالشراكة مع بالقطاع الخاص وسبل استمرار وزيادة دعم وتشجيع مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني، واستعراض جهود الجهات الدولية شركاء التنمية وأهم مخرجات المشروعات المشتركة والتعليم والتدريب المهني والتقني المرتكز على الطالب والتعلم القائم على العمل.

و تتناول الجلسة الثالثة للملتقى الدولي للتعليم الفني التكنولوجي، و التعليم الفني المزدوج والتدريب المهني "إيديوتك 2024"، ، فرص انتقال العمالة والتعاون والشراكات الدولية لفتح آفاق وفرص عمل للفنيين بالخارج...كما يناقش المشاركون - تلبية المتطلبات والاحتياجات الدولية من العمالة الفنية المدربة " فرص التعاون عبر الحدود وتبادل المعرفة و عقد الشراكات"، وتيسير الانتقال الشرعى للعمالة من خلال الشراكات العالمية وعبر الحدود " THAMM- EU Talent- التعاون الإيطالي"، وكذلك تعريف الرأى العام بأفضل الممارسات المتعلقة بالهجرة الرسمية "الاتفاقية السعودية، ودول عربية أخرى والتعاون الإيطالي والألمانى والفنلندي وغيرها من فرص التعاون مع الشركاء الدوليين"..وتتناول الجلسة الرابعة، دور التعليم والتدريب التقني والمهني في إعداد الفنيين المؤهلين للتنمية المستدامة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر والمؤهلين بالمهارات الذكية والخضراء.

ويناقش المتخصصون، الدور المحوري للتعليم والتدريب التقني والمهني "TVET" في إعداد القوى العاملة الماهرة لمواجهة التحديات والفرص لمستقبل مستدام واقتصاد يتحول إلى اقتصاد أخضر يتسم بالكفاءة في استخدام الطاقة والموارد، وإلقاء الضوء على المهارات والأولويات في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني، للمساهمة في تحول مصر إلى الاقتصاد الأخضر، وكذلك إلقاء الضوء على الجهود الجارية بما في ذلك الجهود التي تبذلها وزارات مثل التخطيط والتعليم و التعليم الفني والتعليم العالي فى المشروعات الخضراء، وكذلك جهود شركاء التنمية، والقطاع الخاص لتقليل الانبعاثات وللتحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة.

وتتناول الجلسة الخامسة، للملتقى آليات تغيير الشكل النمطي عن التعليم الفني، والتعريف بفرص النجاح التى يتيحها للشباب وإعادة صياغة الصورة الذهنية للتعليم والتدريب الفني والمهني في مصر، وذلك من خلال استعراض الاستراتيجية الوطنية لتحسين الصورة الاجتماعية للتعليم والتدريب المهني والتقني، ودور القطاع الخاص في تغيير صورة التعليم والتدريب المهني والتقني، ودور المسابقات والجوائز والمشاركة في مسابقة المهارات العالمية للتعليم والتدريب المهني والتقني، ومؤشر المعرفة العربى الصادر عن مؤسسة محمد بن راشد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ونتائج العام الماضى وانعكاسات تقدم مؤشر التعليم التقني...وتستعرض الجلسة السادسة، عددا من قصص النجاح وتبادل الخبرات من قبل خريجي وطلاب التعليم والتدريب الفني والمهني وعرض نماذج حققت نجاحات كبيرة، وكذلك عروض لطلاب وخريجي التعليم والتدريب الفني والمهني وتبادل الخبرات وقصص النجاح إضافة إلى مناقشات حول نجاحات الفتيات في التعليم والتدريب المهني والتقني والمساواة بين الجنسين وعرض قصص نجاح لطالبات اختاروا هذا المسار مشروع فنى مبتكر كنموذج شراكات مع القطاع الخاص وقدوة في التعليم والتدريب الفني والمهني...ويختتم المنتدى، بجلسة تتناول فرص التكامل بين التعليم التقنى قبل الجامعي والتعليم التكنولوجى الجامعي، والتوافق بين التخصصات الجديدة بالمدارس الفنية والجامعات التكنولوجية، وإتاحة الفرص وفتح المجال إلى التعليم العالي، وسد الفجوة بين التعليم المدرسي المهني وتخصص الجامعات التقنية التكامل بين مراحل التعليم والبرامج الدراسية وسبل دعم وزيادة الشراكات الدولية مع نظام التعليم المهني في مصر، فضلا عن العمل على تعزيز قطاع التعليم المهني ليتناسب مع مهارات المستقبل واحتياجات سوق العمل المتطور ورفع مهارات وقدرات خريجي التعليم المهني وسبل سد فجوة الكفاءة في سوق العمل المحلى والدولى وتبادل الخبرات الدولية مع أنظمة التعليم المهني المختلفة.

ويقام علي هامش الملتقى، العديد من الفعاليات، حيث يقام بالملتقى معرض تشغيل وتوظيف بمشاركة العديد من الشركات الوطنية لمساعدة خريجي التعليم الفني التكنولوجي في تطوير مهارت التوظيف لديهم وإيجاد فرص عمل مميزة، كما يصاحب الملتقى مسرحا تفاعليا للطلبة واولياء الأمور، يحاضر من خلالة نخبة من خبراء ريادة الأعمال والتنمية البشرية بمشاركة الجهات المشاركة لزيادة وعي الطلاب بمجالات العمل المستقبلية والفرص والمهارات المطلوبة ومساعدة الطلاب علي تحديد رغابتهم واكتشاف ميولهم ورغابتهم واكتساب مهارات ريادة الأعمال...ويصاحب المعرض، مسرحا يقدم ندوات للطلاب الزائرين لتشجيع الشباب علي ريادة الأعمال وإقامة المشروعات وتوعيتهم بفرص التعليم والتدريب والعمل، وتسلحهم بالمقومات الأساسية للاستثمار في كافة المجالات الصناعية والزراعية،والتكنولوجية.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2