كتب :عماد الدين محمد
أشادت الدكتورة أمل زكريا قطب عضو مجلس النواب وعضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر بفوز شركة المقاولون العرب بمناقصة إنشاء سد ستيجلر جورج بتنزانيا، وهو السد الذي سيولد كهرباء توازي نفس الكهرباء المولدة من السد العالي، وتوازي مواصفات السد التنزاني الجديد نصف مواصفات سد النهضة، إذ يخزن 35 مليار متر مكعب من المياه، حيث تعد تنزانيا من الدول الفقيرة في إنتاج الكهرباء، إذ يعاني 80% من السكان من عدم وجود كهرباء ويتكلف السد الجديد المزمع بناؤه 3.6 مليار دولار قد تصل إلى 5 مليارات دولار
مشيرة في تصريحات خاصة ل «دار المعارف» إن السد التنزانى الجديد يقع على نهر «روفيجى»، وهو نهر داخلى طوله 600 كيلو متر، وإيراده يتراوح من 10 إلى 58 مليار متر مكعب سنويا، بمتوسط 20 مليار متر مكعب سنويا، ومن ثم ليس له تأثير سلبى على الدول المجاورة والغرض من هذا السد تنظيم الري وتوليد الطاقة الكهربائية، وليس له علاقة بحجز المياة عن نهر النيل، حيث سيتم تشييده على نهر «بروفيجي»، بالإضافة لوجود وفرة من المياه في تنزانيا. نظرًا لأن مصر من الدول الرائدة في إقامة السدود، إذ شاركت في تأسيس السدود في داخل وخارج إفريقيا.
معبرة علي سعادتها بتعاون السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي واستجابته لحضور وضع حجر الأساس رسالة طمأنينة الى الشعوب سواء شعوب فقيرة أو عنية إن مصر دائما تقف بجانب اشقائها تحية مصر برجالها وشعبها العظيم
خبرة مصر الفنية والتنفيذية في مجال السدود تستغلها مصر في تعميق تواجدها ودورها في إفريقيا، حسب خبراء المياه، مشيرًة ان مصر تستعيد دورها الرئيسي في القارة السمراء، شريطة عدم التأثير على حصة مصر من مياه النيل