جامعة الزقازيق تنظم ندوة عن "حقوق الإنسان" بكلية التربية

جامعة الزقازيق تنظم ندوة عن "حقوق الإنسان" بكلية التربيةجانب من الندوة

محافظات21-4-2024 | 18:13

نظمت جامعة الزقازيق، ندوة تثقيفية عن "حقوق الإنسان"، بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت إشراف اللواء دكتور عمرو علام الوكيل الدائم، ورئيس وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، والمهندس أحمد نصر، المدير التنفيذي لوحدة حقوق الإنسان بالوزارة، ونظمت الندوة تحت رعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وتحت إشراف وتنظيم قطاع شئون البيئة بإشراف د. جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

عقدت الندوة بكلية التربية، وباستضافة من د. فاتن فاروق عبدالفتاح عميد الكلية، وبحضور د. محمد عبدالله الفقي وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وتعتبر الندوة ضمن سلسلة من الندوات التثقيفية، التي تنظمها وحدة حقوق الإنسان في بادرة هي الأولى من نوعها تُعقد بجميع كليات الجامعة، وتهدف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان بين طلبة الجامعة ليكونوا على دراية ووعي بالحقوق الأساسية التي يكفلها لهم الدستور والقانون.

وأشار د.خالد الدرندلي، إلى أهمية عقد مثل هذه الندوات التثقيفية التي تسهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها بين طلبة الجامعة، مؤكدا على احترام حقوق الإنسان وحمايتها والدفاع عنها هي أكثر الطرق لتحقيق الانتماء الوطني، مشيرا إلى أن مصر دائما وأبدا منارة لكل الشعوب من أجل التعايش السلمي والإخاء والتسامح.

في كلمتها، صرحت د.جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن وحدة حقوق الإنسان تستهدف رصد الإيجابيات، وتلقي الشكاوى وتعزيز وتنمية القدرات فى مجال حقوق الإنسان، وتوسيع قاعدة الوعي داخل المجتمع الأكاديمي، ونشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال تدريسها بجميع الجامعات.

من جانبه، أشار أ.أحمد محسن المسئول الإعلامي لوحدة حقوق الإنسان بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن الوزارة حرصت على إنشاء وحدة بمسمي "وحدة حقوق الإنسان"، وهي المظلة الكبرى التي تختص بالحقوق والواجبات، والمنوطة بتسجيل الإنجازات الخاصة بالجامعات، وتوثيقها على مدار العام الجامعي.

جدير بالذكر، أن الندوة استهدفت نشر الوعي حول المفاهيم الخاصة ب حقوق الإنسان كالسعادة وبهجة الحياة، والتعريف بالسلوكيات الواجب اتباعها في إدارة مهارات الحياة، وكيفية التعامل الراقي بين الأفراد، ونقل خبرات الحياة من خلال أصحاب التجارب الحقيقية الناجحة، بما يحقق السعادة بين أفراد المجتمع.

أضف تعليق