ناقش مجلس الدراسات العليا والبحوث بـ جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، المنعقد صباح اليوم الإثنين، مقترح أليات وإجراءات تنفيذ توصيات تقرير التحديات التي تواجه البحث العلمي بالجامعة.
حيث أكد "سعيد"، إنه في ضوء عمل التحالفات الإقليمية السبعة للجامعات المصرية سيتم اقتراح تشكيل اللجان الخاصة بالتحالفات الإقليمية فيما يخص البحث العلمي، حيث سيتم تشكيل اللجنة العليا للبحث العلمي لأقاليم الجامعات المصرية (تضم السادة نواب الدراسات العليا والبحوث من جامعات الإقليم وتضم أعضاء خارجين من الصناعة وأصحاب الأعمال والبنوك في كل إقليم)، وسيتم تشكيل لجنة تنفيذية للبحث العلمي (تضم السادة منسقي جامعات الإقليم للبحث العلمي).
كما أعلن "سعيد"، عن دور اللجنة العليا وهو إقتراح استراتيجية عمل الإقليم السبعة ومتابعة الإطار التنفيذي للاستراتيجية ووضع مقترحات تطوير الخطة التنفيذية، وإقتراح خطط تنفيذية لمشروعات قومية داخل الإقليم، وتفعيل دور التحالفات القومية لزيادة التعاون بين الجامعات وقطاعات الإنتاج ومؤسسات الدولة في نطاق كل تحالف واشراك شركاء التنمية من الصناعة وأصحاب الأعمال والبنوك في التحالفات، واقتراح الخطة البحثية التابعة لقضايا المجتمع المحلي ودراسة المشكلات والتحديات المتعلقة بها مع عرض نتائج النقاط البحثية الملتزم بها كل جامعة بشكل دوري، وعمل مؤتمر دولي لكل تحالف لعرض النقاط البحثية في جامعات التحالف، وتعظيم الاستفادة من جميع الإمكانيات المادية المتوفرة بالإقليم والمتمثلة في البنية الأساسية والمعامل والأجهزة الحديثة، فضلًا عن إنشاء شركات وحاضنات في كل إقليم يكون دور هذه الشركات هو التعاقد مع كبرى شركات الكيماويات والمواد المختلفة الخاصة بالبحوث العلمية التطبيقية وإنشاء مستودع لهذه الشركات داخل كل تحالف من التحالفات لبيع وتوزيع منتجاتها بصورة دورية ومستمرة داخل الجامعات والمراكز البحثية والمعاهد المختلفة.
وأضاف، أن دور اللجنة التنفيذية للأقليم هو تنفيذ خطة الإقليم فيما يخص البحث العلمي بعد اعتماد جميع الأعمال من اللجنة العليا للأقليم كما يمكن أن تستعين اللجنة التنفيذية بأعضاء أخرين من داخل جامعات الإقليم في تنفيذ الأنشطة.
ووافق المجلس على مذكرة التفاهم بين كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، وجامعة ساوث داكوتا بـ الولايات المتحدة الأمريكية، في المجالات ذات الإهتمام المشترك في العلوم والفنون والثقافة، كما وافق على إنشاء حسابات للطلاب الوافدين بالجامعة على بنك المعرفة المصري.