كشف موقع أورينت الفرنسي نقلًا عن دبلوماسي أوروبي كبير، تأكيده أن طلبات الإسرائيليين على جوازات السفر الغربية ارتفعت 5 أضعاف عما كانت عليه خلال العام الماضي.
وعاد طلب الإسرائيليين لإصدار جواز سفر أجنبي إلى جانب جوازهم الإسرائيلي إلى الواجهة مجددا، بعد بدء عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من أكتوبر الماضي، التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات محيط قطاع غزة، وما تلى ذلك من توترات كبيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتصدرت مطالب الإسرائيليين ورغبتهم في الحصول على جوازات سفر غربية المشهد في تل أبيب، خاصة في ظل الحالة غير المستقرة التي تشهدها إسرائيل في ظل حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة التي أثارت خلال العام الماضي أزمة التعديلات القضائية، إضافة إلى تدني الوضع الأمني في ظل استمرار الصراع مع الفصائل الفلسطينية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام غربية، فأن الكثير من الإسرائيليون ينظرون ل إسرائيل على أنها أصبحت مكان غير أمن على الإطلاق، لذلك هم يبحثون عن فرصة الحصول على جوازات سفر غربية لتكون بوابة الهروب لهم في حال تزايد وتيرة الصراعات.
وكشفت عدة دول غربية عن رغبة كبيرة من الإسرائيليين في الحصول على جوازات سفر هذه الدول، للخروج من إسرائيل في وقت الأزمات، خاصة في الوقت الحالي وتدني الأوضاع الأمنية بسبب حرب غزة المستمرة منذ شهر أكتوبر الماضي، ومن أبرز هذه الدول التي يرغب الإسرائيليون في الحصول على جوازاتها، هي الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا و بولندا و البرتغال والنمسا، والتي كشفت عن زيادة بنسبة مائة في المائة في عدد الطلبات الفعلية للجوازات الأجنبية.