أيمن سلامة :مرافعة مصر أمام العدل الدولية دحضت كل الأكاذيب الإسرائيلية

أيمن سلامة :مرافعة مصر أمام العدل الدولية دحضت كل الأكاذيب الإسرائيليةأيمن سلامة :مرافعة مصر أمام العدل الدولية دحضت كل الأكاذيب الإسرائيلية

TV3-5-2024 | 01:07

أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى الزائر فى أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا، أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية قامت بتصنيف جرائم الحرب الإسرائيلية من يونيو 1967 ودحضت كافة الأكاذيب الإسرائيلية.

وقال “سلامة” خلال حواره لبرنامج «الشاهد» فى موسمه الجديد، الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد الباز، على قناة “إكسترا نيوز”:" المرافعة الزاهرة من وزارة الخارجية المصرية ممثلة المصرية لجمهورية مصر العربية بناءاً على طلب من محكمة العدل الدولية ، مصر ما بين دول عديدة قدمت مرافعتها المكتوبة أمام المحكمة مصر قامت بتصنيف جرائم الحرب الاسرائيلية المدعي ارتكابها في قطاع غزة تحديداً اعتباراً من يونيو 1967 وفي هذه المذكرة أنتهت مصر كافة الأراء والأقوال الاسرائيلية التي تتحدث عن أن هناك دفاع عن النفس وأن هناك ضرورة عسكرية مُلحة للجيش الإسرائيلي في قصف المدنيين وأن هذه أضرار جانبية، مصر رسخت باليوم والساعة الانتهاكات الجسيمة التي نفذتها إسرائيل تأسسياً ليس فقط على الشهود الفيديوهات الضحايا، ولكن أيضاً وثقتها بموجب القانون الدولي الإنساني و القانون الدولي العام"ز

وأضاف:"لأن مصر في صدارة المرافعة أكدت أن إسرائيل سلطة احتلال، وأن هذا الشعب له مبدأ أصيل من مبادئ القانون الدولي وهو حق تقرير المصير ، كما أشارت مصر لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بأن الشعوب المستعمرة أو المُحتلة لها أن تلجأ إلي القوة المُسلحة من أجل تقرير مصيرها".

وواصل:"وتقرير مصيريها يعني ، حقها في اختيار النظام السياسي والإجتماعي والإقتصادي الذي يحكُمها أذن مصر أسست دفوعها على القانون الدولي و القانون الدولي الإنساني ، فضلاً عن القانون الدولي لحقوق الإنسان ولن تترك شاردة أو وارودة في دفاعها أمام المحكمة الدولية، وكانت مُرافعة أثلجت صدور الكافة، ورفعت الوزن النوعي المصري القانوني إلي أعلى العالين، ولم تكن مذكرة سياسية ولا دبلوماسية ولا إعلامية ولكنها كانت قانونية باحتة".


وأكد أن المذكرة المصرية أمام محكمة العدل الدولية، أضافت التغير الديمقراطيقي في الخطاب السياسي الإعلامي للغرب الأبيض برمته، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، نجد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والبيت الأبيض الإدارة الامريكية كافة الدول الغربية ، تطالب إسرائيل ان بتكيف ووضع حيثيات محددة لما تقترفه إسرائيل من جرائم بحق المدنيين، وهذا تغيير كير عما كنا عليه بعد 7 أكتوبر.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2