حذّر مسؤولون أمميون في مجال حقوق الإنسان، من استمرار الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق النساء والفتيات في هايتي المقترنة بالإفلات من العقاب، في وقت تعاني فيه البلاد من عنف غير مسبوق.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسؤولون الأمميون أن النساء والفتيات لا يزلن يعانين، بشكل غير متناسب، من الأزمة التي تعصف بـ هايتي، وقد أدى عدم المساواة والتمييز القائم على النوع الاجتماعي الموجود سلفًا إلى تفاقم الوضع الحالي.
وأشار المسؤولون إلى أن اندلاع أعمال العنف في هايتي أدى إلى فقدان سبل العيش وانعدام الأمن الغذائي، ونزوح على نطاق واسع، وانهيار التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، وأكدوا محدودية الوصول إلى العدالة بسبب الخوف من الانتقام وانعدام الفرص الاقتصادية.
ودعا المسؤولون الأمميون، إلى ضرورة وضع حد فوري لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأبدوا قلقًا إزاء فشل السلطات الذريع والمستمر في حماية وإعمال حقوق النساء والفتيات في هذه الأزمة.