قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن اكتشاف 7 مقابر جماعية داخل مستشفيات قطاع غزة وآخرها في مجمع الشفاء، وهي الثالثة في نفس المستشفى، هو دليل جديد على عمليات الإبادة الجماعية التي اقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه الدموي على أهل غزة ، لتحقيق مخطط الإبادة والتهجير الذي يسعى إليه.
واعتبر المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - أن اكتشاف المقابر الجماعية يوميًا في المستشفيات والتي انتشلت الطواقم الطبية منها جثامين المئات حتى الآن، دليل واضح على حجم الجريمة المرعبة التي اقترفها الاحتلال والذي يفرض على المجتمع الدولي والأمم المتحدة اتخاذ كافة الإجراءات التي توقف هذا العدوان الدموي، والذي تفوق تصور عقول البشر.
وطالب المجلس، المؤسسات الحقوقية الدولية، ومراكز الدفاع عن الشعوب التي تتعرض للإبادة والقتل، والمؤسسات المعنية بتوثيق هذه الجرائم ورفعها إلى محكمة الجنايات الدولية، وغيرها من المحاكم المختصة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي وقادته المجرمين.
واستنكر المجلس قيام بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي من الجمهوريين، بتهديد مدعي عام محكمة الجنايات وذلك للتأثير على مجريات العدالة، وعدم محاسبة أعضاء وقادة في حكومة الاحتلال كمجرمي حرب.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد 13 شخصًا، وجرح آخرون، إثر قصف شنه الطيران الإسرائيلي واستهدف مجموعة من المواطنين الفلسطينيين بمحيط مسجد "الأيبكي" في حي الدرج شرق مدينة غزة .
واستشهد وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلا يعود لعائلة راضي بالمخيم الجديد غرب النصيرات وسط قطاع غزة .
وفي رفح جنوبًا، استشهد شاب إثر قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق شرق المدينة جنوب قطاع غزة ، واستهدف القصف أيضا مبنى البلدية وسطها، ودمر الطيران الحربي عدة مواقع في محيط المقبرة الشرقية ومحيط معبر رفح، ومنطقة حي السلام شرقها.
وأصيب عدد من الأشخاص، إثر قصف للاحتلال استهدف منزلاً لعائلة "العمور" في محيط محطة تمراز في بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أصيب آخرون في قصف على شارع يافا شرق مدينة غزة شمال القطاع.