أعلنت وزارة الداخلية السنغافورية اليوم السبت تعزيز الإجراءات الأمنية في البلاد، وذلك عقب يوم من الهجوم الذي استهدف مركزا للشرطة بولاية "جوهور" جنوبي ماليزيا؛ والذي أسفر عن مقتل ضابطين وإصابة آخر.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" الإخبارية - أنه "في ضوء التهديد المتزايد فقد قمنا اليوم بتعزيز الإجراءات الأمنية، بما في ذلك عند نقاط التفتيش".
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تشمل زيادة الدوريات وتعزيز عمليات التفتيش للمسافرين، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك، فإنه من المتوقع حدوث تأخيرات عند نقاط التفتيش ونصحت المسافرين بالأخذ في الاعتبار الوقت الإضافي اللازم من أجل إنهاء إجراءات السفر.
وكانت وزارة الخارجية السنغافورية قد دعت - في وقت سابق - رعاياها المقيمين في ماليزيا أو المسافرين إليها إلى توخي الحذر واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم الشخصية.
يشار إلى أن الهجوم وقع حينما اقتحم مسلح (21 عاما) مركزا للشرطة وفتح النار على أفراد الأمن، ما أسفر عن مقتل الضابطين وإصابة الآخر بجروح، فيما لقي منفذ الهجوم حتفه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة.
وأفادت مصادر أمنية بأنه أثناء تفتيش منزل منفذ الهجوم، تم العثور على أدلة تشير إلى أنه ينتمي لجماعة مسلحة لها صلة بتنظيم القاعدة.