أكد الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع الدوائي في نقابة صيادلة القاهرة، أن هناك مشكلة في صناعة الدواء في مصر وهناك أزمة واختفاء مجموعات كاملة من الأدوية بسبب قلة الإنتاج والتصنيع، لارتفاع تكلفة التصنيع على الشركات.
وأوضح رمزي في تصريحات تليفزيونية، أن الشركات أرسلت قائمة بالأدوية لزيادة تسعير الدواء إلى هيئة الدواء لكي يتم مناقشة الأمور، ويتم تحديد سعر الدواء للجمهور من خلال وضع كافة الأمور على ما يسمى بالميزان، ليتم معرفة السعر المقرر البيع به الأدوية للجمهور، مشددًا على أنه كان يطالب بكتابة البديل العلمي والاسم العلمي للدواء منذ شهر ولكن هناك أزمة حاليًا في المادة الفعالة.
وأشار إلى أن هناك فكرا سيئا زرعته الشركات العابرة للقارات، وهو دعاية من أجل ترسيخ أمر قد يكون خطأ، مؤكدًا: أنه كصيدلي ملتزم بالسعر الجبري في الأدوية، ومخرجات التسعير للدواء ستختلف عن سابقتها، ولا بد من إعادة النظر في الأسعار المطروحة حاليًا للأدوية.
وشدد على أن مدخلات الصناعة الآن ليس له علاقة بالتسعيرة الجبرية للدواء بعد تحرير سعر صرف الدولار وزيادة تكلفة الشحن، متابعًا: هناك مشكلة الآن في الدواء بشكل عام وهو عدم توافر مجموعات كاملة من الدواء.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية، أن وجود ظاهرة غش بعض الأدوية بالأسواق ظاهرة عالمية وليست في مصر فقط، موضحا أن هناك قواعد معينة لاكتشاف غش الدواء، وهذه القواعد ملزمة للشركات، وأولها الالتزام بعبوات محددة وأشكال محددة، وطريقة كتابة تختم عليها هيئة الدواء.